سياسة

هل ستُطبع السعودية مع إسرائيل؟


رغم عدم الإشارة إليه على الصعيد الرسمي السعودي إلا أنّ ملف التطبيع بين المملكة وإسرائيل عاد إلى الواجهة، بعد تصريحات أطلقها مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر، الذي كان في زيارة إلى المملكة العربية السعودية أخيراً.

وقال كوشنر في تصريح صحفي أوردته (سي إن إن): إنّ المملكة ما تزال مهتمة بمتابعة اتفاق التطبيع مع إسرائيل بوساطة أمريكية، على الرغم من حرب إسرائيل المستمرة مع حماس.

وقال كوشنر: “بصراحة، ما يزال هناك الكثير من الرغبة لمحاولة مواصلة المسار الذي تم تحديده في ظل إدارة ترامب، الذي تبنته إدارة بايدن لمحاولة الجمع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية“.

وأضاف: “أعتقد أنّهم يرغبون في المضي قُدماً في الاتفاق مع أمريكا وإسرائيل، الاتفاق الذي تتم مناقشته ليس مجرد شراكة مع إسرائيل، بل يعمل أيضاً على تعميق علاقاتها مع أمريكا، وهو أمر مهم للغاية”.

ولم يحدد كوشنر كيف أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى تعقيد الاتفاق. فقد اعترفت إدارة بايدن سابقاً بأنّ الحرب عطلت مفاوضات التطبيع.

وقال كوشنر: إنّ التطبيع “صفقة جيدة حقاً لأمريكا. ويبدو أنّها صفقة مهمة جداً لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”.

وحذر كوشنر أيضاً قائلاً: “علينا أن نضع في اعتبارنا أنّه إذا لم تكن أمريكا قريبة من المملكة العربية السعودية، فسوف يتجهون في الاتجاه الآخر نحو الصين”.

وأشاد كوشنر بالتحول الاقتصادي السريع في المملكة العربية السعودية. وقال إنّه في ظل هذه القيادة، يمكن للفلسطينيين أن يحققوا الشيء نفسه.

وتأتي تعليقات كوشنر قبل اجتماع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في واشنطن اليوم. حيث سيناقش الاثنان التواصل مع الشركاء العرب لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى