هل يستعد مهندس «البريكست» للعودة للسياسة ببريطانيا؟
مع اقتراب الانتخابات العامة في بريطانيا والمقررة في مايو/أيار المقبل، تتحدث الكثير من التقارير عن عودة مرتقبة للسياسي المثير للجدل نايغل فاراغ.
لكن الزعيم السابق لحزب الإصلاح (بريكست سابقا) يحمل إجابة واحدة غامضة فيما يتعلق بعودته الدرامية حسبما ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وقبل المؤتمر الصحفي الذي طال انتظاره لحزب الإصلاح في المملكة المتحدة كشف أحد المرشحين عن تفكير فاراغ بشأن العودة للسياسة التي قال إن البعض ينتظرها بشدة.
وقال آلان كوك مرشح الحزب عن مقعد بروملي في لندن إن الجميع يريد أن يعود فاراغ للعب دور أكبر في الحزب، مشيرا إلى أن فاراج يعطي دائمًا نفس الإجابة المكونة من ثلاث كلمات عندما يُطرح عليه السؤال “التوقيت هو كل شيء”.
وأضاف “سيعود في وقت محدد، وبعد ذلك ستكون هناك ضجة إعلامية هائلة ستستمر حتى الانتخابات” المقررة في مايو/أيار من العام الجاري.
ويترك هذا الرد الغامض الباب مفتوحا على مصراعيه أمام عودة فاراغ إلى ساحة المعركة السياسية الأمر الذي قد يثير قلق المحافظين في عام الانتخابات.
وفي وقت سابق، حذر نائب رئيس حزب المحافظين لي أندرسون من أن فاراغ وحزب الإصلاح في المملكة المتحدة يشكلان تهديدًا لحزب المحافظين والبلاد أكبر من تهديد من حزب العمال.
وقال أندرسون لـ”جي بي نيوز” إنه على الرغم من أنه لديه “الكثير من الوقت لـ نايغل إلا أنه يشكل تهديدًا أكبر للبلاد في الوقت الحالي على ما أعتقد من حزب العمال”.
ويأتي الكشف عن تركيز فاراغ على العودة إلى الخطوط السياسية الأمامية “في الوقت المناسب” قبل ساعات فقط من المؤتمر الصحفي الذي طال انتظاره لحزب الإصلاح والمقرر عقده في وستمنستر وسط تكهنات عن مشاركة نايجل فاراج.
ومن المتوقع أن يجادل زعيم الحزب ريتشارد تايس خلال المؤتمر بأن حزب العمال “سوف يؤدي إلى إفلاس بريطانيا بمزيج كارثي من السم الثقافي والاقتصادي”.
وحتى لو لم يشهد هذا المؤتمر الكشف عن دور جديد لنايغل فاراغ فمازال أمامه فرصة حيث يعقد حزب الإصلاح مؤتمرا جديدا في الأسبوع الأخير من شهر فبراير/شباط المقبل قد يمثل فرصة كبيرة أمام عودته إلى الخطوط السياسية الأمامية قبل انتخابات مايو/أيار المقبل.