واشنطن تحاصر الشباب الصومالية
أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى الرجل الثاني في جماعة الشباب الصومالية الإرهابية.
وأبو بكر علي آدن، الذي أدرج على القائمة السوداء الأمريكية عام 2018، هو نائب زعيم حركة “الشباب” وكان أيضا قائدها العسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
ويضيف البيان أنه مرتبط أيضا بعناصر تابعة لتنظيم “القاعدة” الإرهابي، بما في ذلك “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” وتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
وتشن حركة الشباب تمردا داميا منذ أكثر من 15 عاما في الصومال الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وتنفذ عمليات “إرهابية”.
وبعد طردها من المدن الرئيسية في الصومال في فترة 2011-2012، ظلت الجماعة متمركزة في مناطق ريفية شاسعة. خاصة في وسط البلاد وجنوبها حيث تشن بانتظام هجمات ضد أهداف أمنية وسياسية ومدنية.
والجماعة مسؤولة عن هجمات دامية في الصومال .وكينيا المجاورة التي أحيت في سبتمبر الماضي، الذكرى السنوية العاشرة للهجوم الدامي لجماعة الشباب على مركز ويستغايت للتسوق في العاصمة نيروبي الذي قُتل خلاله 67 شخصا.
في عام 2015، هاجمت جماعة “الشباب” جامعة غاريسا في شرق كينيا. ما أسفر عن مقتل 148 شخصا، جميعهم تقريبا من الطلاب.
وفي عام 1998، أدى هجوم نفذه تنظيم القاعدة ضد السفارة الأمريكية في نيروبي إلى مقتل 213 شخصا.
وتقول وزارة الخارجية الأمريكية. إن المجموعة “تواصل التخطيط والإعداد لأعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة والمصالح الأميركية وشركائنا الأجانب”.