أمريكا

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين


 

فرضت الولايات المتحدة قيودا على تأشيرات الدخول تستهدف 14 مسؤولا سوريا، وأرجعت الاجراء إلى صلتهم بحالات اختفاء قسري.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن هذه القيود تضاف إلى 21 مسؤولا في النظام السوري أعلن عنهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مارس/آذار، بالإضافة إلى 11 آخرين وأفراد عائلاتهم المباشرين الذين خضعوا أيضا لقيود التأشيرة في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.

وقالت إن أكثر من 96 ألف رجل وامرأة وطفل اختفوا على يد الحكومة السورية في طريقة انتهجتها للتعامل مع المعارضين.

وكانت الخارجية الأميركية قد أوضحت في مارس/آذار أن القيود تشمل أشخاصا “ممن يعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في قمع السوريين، خاصة من خلال أعمال عنف وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.

وأضافت أنها لن تطبع “العلاقات مع نظام الأسد من دون إحراز تقدم حقيقي نحو حل سياسي دائم يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254″.

ولا تبارح الأزمة السورية مكانها حيث أنهت هيئة التفاوض السورية اجتماعها الدوري في مدينة جنيف السويسرية منتصف أغسطس/آيار الجاري في إحراز أي تقدم سياسي أو في تحسين أوضاع الشعب السوري.

وأشارت تصريحات غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إلى عدم وجود ضوء في نهاية نفق الأزمة السورية، إذ لا تشعر الحكومة السورية أنها مضطرة إلى تقديم تنازلات مع تزايد الاعتراف العربي والإقليمي بها

وفيما يتعلق بالمعتقلين والمختفين قسرياً، قال البيان الختامي لهيئة التفاوض إن “جميع المبادرات السابقة في حل قضية المعتقلين والمغيبين قسرياً فشلت بأبعادها الإنسانية والوطنية والسياسية كإجراء لبناء الثقة”. وجددت هيئة التفاوض تأكيدها على ضرورة قيام النظام بالإفراج غير المشروط عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين.

وفجرت حملة القمع التي شنها الأسد على المتظاهرين في عام 2011 حربا أهلية تقدم فيها إيران وروسيا الدعم للحكومة. وفرت أعداد تقدر بالملايين من سوريا ونزح ملايين آخرون في الداخل.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية ضد سوريا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين، وأصدرت “قانون قيصر” وهو الاسم المستعار للمصور الذي انشق وخاطر بحياته لتهريب 53275 صورة لجثث معتقلين سوريين بينهم امرأة، في مراكز احتجاز سورية، الى خارج البلاد منذ العام 2013. 

وضمت الولايات المتحدة إلى لائحتها السوداء الابن الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد حافظ. فيما أطلق على تلك الحزمة “عقوبات حماة ومعرة النعمان”.كما ضمت أيضا 14 عقوبة جديدة، شملت حافظ الأسد وزهير توفيق الأسد، ونجله كرم الأسد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى