وثائقي: كيف حاول الإخوان المسلمون تغيير الهوية المصرية؟
سلط برنامج وثائقي يعرض عبر قناة (الوثائقية) المزيد من الضوء حول ممارسات الإخوان المسلمين ومحاولة انقلابهم على الهوية والشخصية المصرية.
وقال الوثائقي “سيرة الفن”، الذي أنتج بمشاركة كبار النجوم: إنّه مع تسلق جماعة الإخوان الإرهابية الحراك السياسي في أعقاب الـ 25 من كانون الثاني (يناير) 2011 حتى الرابع من حزيران (يونيو) 2012، حاول دعاة الظلام فرض هيمنتهم والانقلاب على هوية المجتمع المصري، وهو ما قاد جموع المصريين، وفي مقدمة صفوفهم الفنان المصري ضمير أمته، لإطلاق شرارة الـ 30 من حزيران (يونيو)، وهي الثورة المصرية التي أسدلت الستار على حكم الجماعة الإرهابية
-
الإخوان.. كواليس قفز الإخوان في مصر إلى السلطة
-
رسائل كلينتون: لقاءات مع الإخوان في مصر أسفرت عن وصول محمد مرسي إلى الرئاسة
وأكد الشاعر جمال بخيت أنّه كان هناك محاولة للاعتداء على الهوية والشخصية المصرية، وتغيير الهوية المصرية كانت فكرة كئيبة ومستحيلة، والتفكير به كان يصيبنا بالكآبة، مشدداً على أنّه بعد نجاح ثورة 30 حزيران (يونيو) كان لدينا وهج كبير وبشرى بالقضاء على فكرة تغيير هوية الشعب المصري.
ومن جانبه، أكد الناقد الفني مصطفى حمدي أنّه عند قيام ثورة 30 حزيران (يونيو) كان الفنان المصري في أوائل الصفوف التي ساندت الدولة المصرية وفي صف الوطن، لأنّه كان يعي أنّ هوية الدولة يمكن اختطافها.
وفي سياق متصل كان الكاتب الصحفي في صحيفة (الأهرام) أحمد عبد التواب قد أكد أنّ الإخوان أثاروا فزعاً رهيباً فى صفوف الجماهير والنخب المصرية بعد أشهر قليلة من بداية حكمهم، وقد تفشت حالة الفزع سريعاً لأنّهم تَعَجَّلوا منذ أيامهم الأولى في فرض سيطرتهم التامة على منابر الصحافة والتلفزيون، فصارت أفكارهم المخيفة عن تصوراتهم وخططهم تُعرَض طوال اليوم فى عموم البلاد، والغريب أنّهم كانوا يتسابقون فيما بينهم على مَن مِنهم يكون أكثر تجهماً، وكأنّهم يظنون أنّ الابتسام يتناقض مع الجدية، كما تنافسوا أيضاً على مَن مِنهم يكون أعلى صوتاً فى توبيخ الشعب المصري على ما يرون أنّه سوء أخلاق.