سياسة

وثائق اغتيال كنيدي تكشف أسرارًا بعد 6 عقود من الغموض


ستُنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كنيدي، ستصدرها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء.

وكان ترامب قد أمر بالإفراج عن وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي كنيدي عام 1963.

وقال ترامب للصحفيين، أثناء زيارته لمركز كنيدي في واشنطن أمس الإثنين: “انتظر الناس هذا لعقود.. سيكون الأمر شيقًا جدًّا”.

ووقّع ترامب في وقت سابق من العام أمرًا تنفيذيًّا يوجّه الحكومة الاتحادية إلى تقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كنيدي عام 1963، وشقيقه روبرت كنيدي، ومارتن لوثر كينغ الابن، اللذين قُتلا عام 1968.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. آي) في أوائل فبراير/شباط الماضي إنه عثر على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كنيدي.

وبعد أكثر من ستة عقود على عملية الاغتيال العلنية، لا يزال الجدل قائمًا حول التفاصيل الدقيقة لمقتل كنيدي.

وتقول الوثائق الرسمية إن كنيدي أصيب برصاصتين، إحداهما في الرأس والأخرى في الرقبة، من قِبَل مسلح منفرد أثناء تنقله في سيارة مكشوفة في دالاس بولاية تكساس.

وأكدت السلطات لاحقًا أن لي هارفي أوزوالد هو من أطلق النار، قبل أن يُقتل هو الآخر على الهواء مباشرة برصاص جاك روبي انتقامًا.

وتشبثت السلطات التي حققت في القضية بأن أوزوالد هو القاتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى