سياسة

وزارة الداخلية المصرية تدحض شائعات جديدة من جماعة الإخوان


نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الإشاعات التي تم الترويج لها بشأن سوء أوضاع السجون وسوء المعاملة وتجارة الأعضاء البشرية، متهمة جماعة “الإخوان المسلمين”، المحظورة رسمياً، بالوقوف وراء نشر شائعات لإثارة الرأي العام المصري عبر قنوات ومواقع إلكترونية تابعة لهم.

وقالت الداخلية المصرية، في بيان لها نشرته أمس: إنّ “مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر بها الإمكانات المعيشية والصحية كافة للنزلاء، بما يضمن تأهيلهم، وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان”، وفق ما نقلت صحيفة (اليوم السابع).  

وأضافت: “تلك المزاعم تؤكد حالة اليأس التي تشهدها الجماعة الإرهابية، التي دأبت على نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام”.

وفي سياق منفصل، كذّبت الداخلية المصرية ما تداولته مواقع موالية للتنظيم، بشأن مقطع فيديو تضمّن شهادة إحدى المواطنات بالعثور على (3) جثث لأطفال داخل أكياس بلاستيكية، في أحد أحياء محافظة الجيزة، والزعم بكون الحادث “تجارة أعضاء بشرية”.

وقالت وزارة الداخلية: إنّ “الواقعة قديمة بتاريخ تموز (يوليو) 2018، وإنّه حادث جنائي ليس له علاقة بتجارة الأعضاء، وسبق كشف أبعاده في حينه”.

وقد عدّت الداخلية ذلك في إطار “ما دأبت عليه القنوات التابعة لجماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب، من إعادة نشر مقاطع الفيديو القديمة، والزعم بكونها حديثة؛ لتزييف الحقائق، ومحاولة إثارة الرأي العام”، مؤكدة أنّ “الجماعة تمرّ بحالة إفلاس”.

وتحظر السلطات المصرية جماعة “الإخوان” منذ عام 2014، ويخضع قادة وأنصار الجماعة حالياً، وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ “التحريض على العنف”، وقد صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن المشدّد والمؤبّد. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى