وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين يعلنون عن تغييرات بشأن عملية السلام

أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك من القاهرة مع نظيريه المصري سامح شكري، والفلسطيني رياض المالكي، السبت، عن تغييرات مرتقبة بشأن العودة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وأكد الصفدي عن التوافق على عدد من الخطوات لكسر الجمود الذي اعترى مسار عملية السلام، موضحا أن طريق السلام في فلسطين هو حل الدولتين، لافتا إلى التوافق على حقوق الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة بحدود 1967.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه ناقش مع نظيريه الأردني والفلسطيني سبل كسر الجمود الذي يعتري مسار العملية السلمية بشأن القضية الفلسطينية، لافتا إلى سعي بلاده لإيجاد الأطر والمبادرات لاستئناف العملية السلمية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

هذا، وأبدى وزير الخارجية الفلسطيني استعداد رام الله للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تتوقع منها إعادة صياغة علاقاتها مع دولتنا، وأكد التزام بلاده بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بشأن حل الدولتين.

وخيمت ظلال من الشك على العلاقات الفلسطينية الأمريكية بعد خطة وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

ووصلت العلاقات حد القطيعة بعد ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لضم مناطق واسعة في الضفة الغربية، وهي الخطة التي انتهت بموجب اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل.

وبانتهاء خطة ضم 30% من مساحة الضفة الغربية تسارعت الجهود الدولية لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مائدة المفاوضات مجددا.