سياسة

وسام هركي : عمل اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان


قال الربان وسام هركي الباحث السياسي والإستراتيجي إنّ جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع المخابرات البريطانية كونت ميليشيات إلكترونية إرهابية ولجاناً وكتائب على السوشيال ميديا، تمارس نشاطها من داخل مصر وخارجها من خلال بث الشائعات التي تستهدف الاقتصاد وأجهزة ومؤسسات الدولة المصرية.

وأوضح وسام هركي في تصريح نقله موقع “مصر البلد”، أنّ الجماعة الإرهابية تعمل على استقطاب عناصر يسهل التأثير عليها والسعي لضمها في صف المتعاطفين مع الجماعة من خلال استغلال الظروف الاجتماعية الصعبة للشباب خاصة مع الغلاء وارتفاع الأسعار.

أوضح وسام هركي أنّ الجماعة الإرهابية تعمل على استقطاب عناصر يسهل التأثير عليها والسعي لضمها في صف المتعاطفين مع الجماعة

وأشار وسام هركي إلى أنّ داخل الكتائب الإلكترونية للإخوان لجاناً الكترونية متخصصة في الشائعات ولديها خبرة في اختيارها وإطلاقها ونشرها وإعادة ترويجها، وتقوم بقياس مدى القبول الجماهيرى للشائعة وتصديق الشائعة من عدمه، وعلى أساس التقييم تقوم بالتوجيه وفق الظرف الذي تطلق فيه الشائعة سواء كانت شائعة اقتصادية تتعلق بزيادة الأسعار مثلاً أو نقص سلعة غذائية أو سياسية و تلعب دائماً على عواطف الشعب المصري وميوله الدينية.

كما أكد الريان أنّ فكر الإخوان الإرهابي الآن يعتمد على أساليب حروب الجيلين الرابع والخامس ويعملان علي استقطاب كل المضغوطين اقتصادياً، مما يتطلب مواجهة إعلامية قوية وغير مسبوقة ووعياً دائماً ويقظة من كل مؤسسات الدولة للرد وتصحيح أي شائعة يتم إطلاقها بصورة سريعة، للحفاظ علي أمن مصر الداخلي، الممثل بالمواطنين الذين أصبح أغلبهم متابعين لقنوات الإخوان الإرهابية، التي تلعب على وتر الضغط الاقتصادي، مستخدمة كلمات الغلاء والفساد والرقابة.

أشار وسام هركي إلى أنّ داخل الكتائب الإلكترونية للإخوان لجاناً الكترونية متخصصة في الشائعات ولديها خبرة في اختيارها وإطلاقها ونشرها وإعادة ترويجها

وكانت تقارير صحفية سابقة قد تحدثت عن أنّ اللجان الإلكترونية، التي تمثل سلاح التنظيم في مواجهة الدولة، تتكون من مئة شاب ويزيد، تراوح أعمارهم ما بين الــ 20 و الــ 25 ربيعاً، وتخضع إدارة اللجان الإلكترونية إلى اللجنة الإعلامية في تنظيم العمل وإدارة الحملات وجمع المعلومات التي تتيح للتنظيم اتخاذ قراراته بالاغتيال المعنوي لكل من يتعرض للفكرة المؤسسة، معتبرين ذلك من الخطوط الحمراء التي تستلزم التصفية المعنوية، ومن هنا يكون دور هذه اللجان كما تبدو أهمية وجودها.

وتتراوح مرتبات العاملين في اللجان الإلكترونية، ما بين ألف وخمسمئة إلى ثلاثة آلاف دولار، ويتواجد معظمهم في لندن، وجزء منهم في قطر وتركيا وأميركا وهولندا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى