إيران

5 أهداف محتملة: خيارات الرد الإسرائيلي على إيران


مشاورات إسرائيلية- أمريكية حثيثة حول توقيت و”بنك أهداف” رد الجيش الإسرائيلي على القصف الصاروخ الإيراني.

وتنظر تل أبيب في 5 أهداف محتملة لهجومها في إيران من بينها المجمع الرئاسي، ومقر المرشد الإيراني علي خامنئي، ومقر الحرس الثوري في طهران.

ودارت أحاديث في وقت سابق من اليوم، حول منشآت النفط والغاز، وكذلك المنشآت النووية كأهداف محتملة، ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية في تقرير  إنه “لقد سقط الموت، لكن ليس من الواضح أين.. إسرائيل اتخذت قرار العمل ضد إيران، لكن المناقشات لا تزال جارية حول كيفية ووقت الرد”.

خيارات على الطاولة

وأضافت: “يصر كبار مسؤولي الدفاع على أنه من الخطأ إصدار معلومات، وأنه ينبغي التقليل من التصريحات.. الواضح أن إسرائيل ستتصرف في الوقت المناسب، وفي اللحظة المناسبة لذلك”.

وتابعت: “يتم النظر في العديد من الأفكار في المناقشات.. ومن بين الخيارات المطروحة على الطاولة، مهاجمة أنظمة اقتصادية مهمة مثل منشآت النفط أو الغاز، والمجمع الرئاسي، ومجمع المرشد خامنئي، ومقر الحرس الثوري في طهران”.

وأشارت إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجيش الإسرائيلي ضرب رموز الحكومة والأهداف العسكرية الرمزية، مثل قاعدة الصواريخ التي استهدفت إسرائيل في الهجوم الأخير”.

وقالت: “جاء قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل من أجل تقديم موقف الجانب الأمريكي والمساعدة في صياغة القرار”.

وأضافت أن “هذا التنسيق ضروري للولايات المتحدة، ولكن أيضا لإسرائيل، التي عليها أن تتصرف بقوة وليس بشكل انتقامي”.

وتابعت أنه “من المتوقع بالطبع أن يكون للعمل الذي تخطط له إسرائيل عواقب وخيمة، والتي تتطلب تعاونا من الدول المجاورة أيضا. سواء بالنسبة للهجوم نفسه أو للرد الإيراني الإضافي، إذا حدث”.

حلقة النار 

واعتبرت أن “حلقة النار التي بنتها إيران على مر السنين تنهار، وهذه فرصة لإسرائيل لتغيير الواقع الأمني الذي لم يكن موجودا منذ سنوات عديدة”.

من جانبه، قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع مطلع على تفاصيل الهجوم إن “سلسلة الضربات بين إسرائيل وإيران لن تكون مكثفة من حيث الوقت.. ستكون سلسلة من الجولات والمناوشات”.

وبحسب القناة الإسرائيلية فإن “السؤال الكبير الذي يعلق في الهواء، هو ما إذا كان الإيرانيون سيحتوون الهجوم الإسرائيلي المتوقع، أو ما إذا كانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستجد نفسها مرة أخرى تحت وابل باليستي إيراني أكثر قوة”.

وقال العقيد (احتياط) إساف كوهين، نائب القائد السابق للوحدة 8200 الاستخبارية، للقناة:”لا أعتقد أن لديها (إيران) أي مفاجآت كبيرة أخرى، لقد أرسلت كل ما يمكنها إرساله، ولديها الكثير الذي يمكنها إرساله من حيث الكميات ، لكن هذه هي الأشياء”.

 الحرب مع حزب الله

واعتبرت القناة الإسرائيلية أنه “بصرف النظر عن هجوم كبير للقوات الجوية، فإن قلق إيران هو تسلل استخباراتي من النوع الذي طغى على «حزب الله»، وأن مثل هذا التسلل يمكن أن ينتج مفاجآت من نوع هجوم الصافرة المنسوب إلى إسرائيل”.

وقالت: “لسنوات، كانت مسألة مهاجمة إيران تسير جنبا إلى جنب مع الخوف من الحرب مع حزب الله، التي وفقا لتقديرات مبالغ فيها، من شأنها أن تسبب دمارا كبيرا لإسرائيل”.

وأضافت: “تأسس حزب الله لردع إسرائيل عن مهاجمة إيران، ومستقبل حزب الله غير مؤكد.. المشروع الذي كلف إيران نحو مليار دولار سنويا، تلقى ضربة قاتلة، إلى جانب العديد من الأسئلة، يوجد سؤال آخر – خاصة بالنسبة لإيران. هل سيتمكن «حزب الله» من الاستمرار في الوجود في اليوم التالي؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى