إيطاليا تتهم حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم على قوات اليونيفيل
-
نهاية حقبة؟ تداعيات مقتل نصر الله على حزب الله ومستقبل لبنان
-
تصعيد غير مسبوق في معاقل حزب الله.. ماذا يحدث في الضاحية؟
وفي وقت لاحق، أفادت القوة الأممية بأن الجنود أصيبوا جراء إطلاق “صاروخين من عيار 122 ملم” على مقر قيادة القطاع الغربي في بلدة شمع، مرجحة أن يكون حزب الله الذي يخوض وإسرائيل مواجهات في البلدة منذ الأسبوع الماضي، مسؤولا عن إطلاق الصاروخين.
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان “بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين”.
وأضافت “هذه الهجمات غير مقبولة وأكرر دعوتي للأطراف الموجودة لضمان أمن جنود اليونيفيل في كل الأوقات، والتعاون لتحديد هوية المسؤولين عن الهجوم سريعا”.
-
حزب الله يستهدف مواقع حساسة في إسرائيل.. قاعدة بحرية ووحدة استخبارات عسكرية
-
هل يملك حزب الله خطة لإعادة تنظيم صفوفه؟ التحديات والاستراتيجيات المستقبلية
ولم تشر ميلوني إلى جهة محددة شنت الهجوم، لكن وزير خارجيتها أنطونيو تاياني وجه أصابع الاتهام إلى حزب الله، وقال للصحافيين في تورينو بشمال البلاد “هما على ما يبدو صاروخان أطلقهما حزب الله أيضا”.
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان إن أربعة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار قذيفيتين عيار 122 ملم أصابت قاعدة تضم الكتيبة الايطالية وقيادة القطاع الغربي لليونيفيل في شمع.
ونقل البيان عن وزير الدفاع غيدو كروسيتو قوله “سأحاول التحدث الى نظيري الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأمر الذي كان متعذرا منذ توليه منصبه، لأطلب منه تجنب استخدام قواعد اليونيفيل دروعا”.
-
نهاية حزب الله أم إعادة تموضع؟ تأثير الضغوط الدولية والإقليمية
-
سواحل إسرائيل تحت النار: صواريخ من غزة وهجمات الحوثي وحزب الله
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الجنود “أصيبوا بعد إطلاق حزب الله صاروخين” وكتب في منشور على منصة “إكس” “الهجمات ضد اليونيفيل تشكل انتهاكا خطيرا وغير مقبول للقانون الدولي ويجب أن تتوقف”.
وتبنى حزب الله في بيان استهدافه قبل ظهر الجمعة “تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة شمع” برشقة صاروخية.
وفي بيان لاحقا، قالت قوة يونيفيل إن الصاروخين أطلقهما “على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له”، موضحة أن الهجوم هو “الثالث” على قاعدتها في شمع خلال أسبوع.
-
بعد الهجوم على منزل نتنياهو.. حزب الله يتوعد بمحاولات جديدة
-
لوقف الحرب.. إسرائيل تشترط انسحاب حزب الله من الحدود
وحثّت الأطراف المتقاتلة بشدة على تجنب القتال بالقرب من مواقعها، وكذلك “احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها في جميع الأوقات.
وأحصت القوة الأممية أكثر من 30 حادثا في أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت عن أضرار مادية أو إصابات في صفوف الجنود، بينها نحو عشرين نجمت عن إطلاق نار أو أفعال اسرائيلية.
وتنتشر اليونيفيل في لبنان منذ 1978، وعناصرها مكلفون بالسهر على احترام الخط الازرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان والدولة العبرية إثر انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان العام 2000.
وإيطاليا هي المساهم الأكبر في هذه القوة بـ1068 جنديا بحسب الأمم المتحدة، تليها إسبانيا وفرنسا وايرلندا.