7 محاولات فاشلة لاغتيال محمد الضيف: هل نجحت الثامنة؟
قبل محاولة الاغتيال الأخيرة التي تؤكد إسرائيل نجاحها. حاولت الأخيرة قتل محمد الضيف القائد العسكري لـ”حماس“، 7 مرات، دون نجاح.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الجيش الإسرائيلي. تصفية قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف في غارة نفذها في 13 يوليو/تموز في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ولم تؤكد حماس أو تنفي مقتل محمد الضيف حتى الساعة.
لكن هذه الغارة “الناجحة”، كما تصفها إسرائيل، سبقها العديد من محاولات الاغتيال للمطلوب رقم “1” على قوائم إسرائيل، والرجل الذي يصفه المحللون الإسرائيليون بـ”الرجل الشبح”، لقدرته على التخفي والمراوغة.
أبرز محاولات اغتيال محمد الضيف
نجا الضيف من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية. جرت أولاها في العام 2001 .وفشلت، وفي سبتمبر/أيلول 2002 نجا من محاولة قتل نفذت عبر قصف مروحية أباتشي لسيارة كان يستقلها ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه.وفي حينه قيل إنه فقد إحدى عينيه.
وتكررت المحاولة في العام 2003 لدى وجوده مع عدد من قادة “حماس“.
وفي عام 2006، أغارت إسرائيل بصاروخ على منزل تواجد فيه مع عدد من قادة “حماس” لتعلن أنه أصيب بجروح خطيرة وفقد قدميه وإحدى يديه.
وفي 18 أغسطس/آب 2014 قصف الجيش الإسرائيلي بطائرة من طراز اف 16 منزلا في حي الشيخ رضوان، شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل زوجته .وداد عصفورة وابنه الرضيع علي ولكنه نجا من محاولة الاغتيال.
وأُدرج الضيف، واسمه محمد دياب المصري. في القائمة الأمريكية لـ”الإرهابيين الدوليين” في العام 2015.
اسمه الحقيقي هو محمد دياب إبراهيم المصري “أبو خالد”. ولكنه لقب بالضيف لأنه على مدى سنوات مطاردة إسرائيل له كان ضيفا على أي فلسطيني.
وقائد الجناح العسكري من مواليد خان يونس في جنوبي قطاع غزة لأسرة فلسطينية لاجئة من قرية كوكبا المهجرة. وحاصل على شهادة البكالوريوس بعلم الأحياء من الجامعة الإسلامية في غزة عام 1988.
صنفت إسرائيل، الضيف، مطلوبا في عام 1995. بعد أن اتهمته بالمسؤولية عن قتل إسرائيليين في عمليات نفذها الجناح العسكري لحركة “حماس“.
وسبق ذلك أن تم اعتقاله في العام 1989 حيث أمضى في السجن 16 شهرا بتهمة المشاركة في تأسيس الجناح العسكري للحركة الفلسطينية.
-
ما بعد محاولة اغتيال الضيف: حماس تعيد تشكيل قواتها وتستعد للأسوأ
-
حرب تصريحات بين حماس وإسرائيل: من المسؤول عن عرقلة مفاوضات الهدنة؟
وفي العام 2000، مع بداية الانتفاضة الثانية في الأراضي الفلسطينية ضد إسرائيل، فرّ الضيف -أو أطلق سراحه- من سجن للسلطة الفلسطينية أيضا. خلال عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ما أثار استياء كبيراً لدى الإسرائيليين الذين وضعوه على لائحة الاستهداف.
وعُيّن الضّيف في العام 2002 قائدا للجناح المسلح لحركة حماس. بعد اغتيال سلفه صلاح شحادة بغارة إسرائيلية، وله تاريخ سريّ طويل بدأ في الثمانينيات.