كتاب وسياسيون يكشفون إرهاب الحوثي مطالبين المتجمع الدولي بالحراك
تستمر الإدانات ضد الهجوم الإرهابي لمليشيات الحوثي. حيث أدان كتاب وباحثون بشدة هاته الاعتداءات العدوانية التي ارتكبها المليشيات الإرهابية بحق الإمارات والسعودية. معتبرين إياها تحديا وخرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني مما يستدعي تحرك المجتمع الدولي لوقف هاته الأفعال الإجرامية.
عصية على الحاقدين
وقد قال أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي بأنه يضل الأمر عسير اعلى المليشيات المدعومة من إيران المساس بالإمارات. لافتا أن بعد صد قواتها الجوية للصاروخين الباليستيين تضل الإمارات تسعى لنشر الخير بالمنطقة لكونها رمزا للتاريخ والحضارة.
كما أكد أنها ستبقى حصنا منيعا أمام قوى الشر والإرهاب. مشيرا إلى قدراتها ومساعيها من أجل غد مشرق بمحو أجندات التدمير والخراب. مشيرا أنها أحبطت مساعيهم فقوة النور حجبت حلكة الظلام.
جرائم الحوثي
وقد أفاد المحلل والكاتب السياسي عبد الله الشيبه أنه وبدءا من انقلابها ضد نظام الحكم باليمن. لم تهدأ المليشيات الحوثية الإرهابية لولهة عن جرائهما بحق الأبرياء. بل على العكس ما فتئت تصعد بهجماتها التي لا يعادلها إلا سكوت دولي تجاه ذلك الإرهاب المتخطي لكل الحدود. ولاتجد هاته المليشيات من يقف لها بالمرصاد سوى السعودية والإمارات اللتان تسعيان بمحاولات متواصلة لإعادة النظام الشرعي لليمن.
موضحا بأن القاصي والداني يدركون جيدا مخططات مليشيات الحوثي الإرهابية. كما يدركون بأن سيطرة هاته المليشيات سينتج عنه امتداد شاسع للإرهاب وسيطرة من يقف خلفها على مضيق باب المندب.
وقد قال موضحا أن السؤال الذي لم يجب عليه النظام الدولي حتى الآن إجابة شافية. من وراء الوضع الإنساني الذي وصلت إليه اليمن؟ أزيد من 20 مليون يمني في حاجة للمساعدة الإنسانية. ملايين الجائعين والجوعى واخرون بوضع أقرب من المجاعة. أليس الجواب هو الانقلاب الذي قامت به المليشيات الحوثية ضد نظام الحكم الشرعي باليمن؟
وقد دعا إلى منع الدعم المالي والعسكري على الحوثيين وسحب سلاحهم ومنع أي تهديدات تمس بالسعودية والإمارات. وذلك بالقيام بكل الإجراءات الضرورية من أجل ردع هاته المليشيات الإرهابية لحماية أراضي الدولتين. مضيفا إنه آن الأوان أن يتحرك النظام الدولي في خطوة جذرية لوقف هذا الانقلاب الحوثي وأفعاله الإرهابية واسترجاع الحكم الشرعي السابق والمعترف به دوليا.
وقال يوسف العتيبة السفير الإماراتي بالولايات المتحدة، إن التعاون الإماراتي الأمريكي المتين ساهم بكبح موجة ثانية من هجمات الحوثيين.
جماعة إرهابية
وأفاد الكاتب والباحث السعودي عبد الله بيجاد العتيبي أنه يخيل للمليشيات الحوثي أنها ليست خاضعة للقوانين الدولية. حيث لا تمتثل إلا بالملازم حسين الحوثي. وقد بين أمثلة لانتهاكاتها المتواصلة والمستقرة لـ”اتفاق ستوكهولم” بخصوص تحويل ميناء الحديدة لمركز لاستيراد الأسلحة. علاوة على استقطاب المدربين العسكريين من مليشيات مماثلة لها مثل حزب الله اللبناني.
كما أشار لتهديد الممرات المائية والملاحة البحرية الذي يعد تهديدا لجميع الدول والتجارة الدولية. والقرصنة البحرية بمضيق باب المندب الذي تعبرمنه السفن التجارية بتجاه قناة السويس. حيث تعرضت سفينة روابي للقرصنة على يد هاته المليشيات الإرهابية. لهذا يقتضي الأمر وضع حد للخطر الذي تشكله على أمن وسلامة الدولتين.
كما لفت للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تعد خرقا للقانون الدولي وخطرا يهدد أمن واستقرار الدولتين. إذ تقوم باستخدامها بطريقة مستمرة ضد السعودية والإمارات مطورة تقنياتها دون حراك دولي لردعها ولا حتى إعادة تصنيفها بقائمة الإرهاب.
وقد وضح بأن “الأيديولوجيا العابرة للحدود” هي أشد وأشرس أسلحة الحوثي. ومن لم يستوعب خطورة هذا المفهوم فليرجع للتاريخ البعيد والقريب ليدرك ما تنتجه من جماعات وتنظيمات إرهابية. مشيرا بأن الوضع باليمن معقد ومتشابك لكنه ليس بعسير على الفهم.
تهديد للأمن القومي
وقال رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية خالد عكاشة أنه تواصل الأفعال العدوانية للمليشيات الحوثية يشكل تهديدا للأمن الإقليمي. موضحا بأنه يجري بذل جهد كبير لبتر أيادي الإرهاب وكبح عملياتهم. لافتا أن هاته المليشيات الحوثية تفاقم من هجومها عقب تضييق الخناق عليها لتوهم نفسها بأن بإمكانها الإستمرار بأفالها الإرهابية.