سياسة

خسائر كبيرة يتكبدها الحوثي لفك حصار الجيش في حرض


تمكنت جماعة “الحوثي” المتمردة من كسر الحصار جزئيا الذي يفرضه الجيش على مدينة حرض (غرب) الخاضعة لسيطرتها، إثر هجمات عنيفة أوقعت 400 قتيل من الجماعة.

وقد أعلن الجيش اليمني سابقا تحرير 80 بالمئة من مدينة حرض الإستراتيجية من أيدي جماعة “الحوثي”.

وصرح وكيل أول محافظة الحديدة (غرب) وليد القديمي، إن “مسلحي الحوثي المتحصنين داخل مدينة حرض شنوا هجمات انتحارية ضد قوات الجيش أوقعت 400 قتيل في صفوفهم“، دون أن يتطرق إلى خسائر لدى الجيش.

وأقر القديمي، في تغريدة، “أنهم (الحوثيين) تمكنوا من فك الحصار عن حرض من جهة الشرق“.
وأضاف “ما زال أبطال الجيش يقاتلون حتى اللحظة ومعركة حرض جزء من معركتنا الوطنية ضد الحوثيين“.

واعتبر “أن صمود الحوثي في حرض ناتج عن قاعدة عسكرية قوية بخبراء إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني“، دون مزيد من التفاصيل.

وتعتبر حرض الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، إحدى المدن اليمنية المهمة، كونها تحتوي على منفذ بري حيوي مرتبط بالسعودية، يعد واحدا من أهم منافذ اليمن.
وأعلن التحالف العربي، السبت، شن ضربات جوية على أهداف عسكرية “مشروعة” في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، إنه “نفذ ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة بصنعاء”، دون توضيحات.
وأضاف أن “محاولات المليشيا (الحوثيين) استهداف المدنيين تتطلب استجابة ردع لضبط سلوكها العدائي”.
في المقابل، نقلت وكالة أنباء “سبأ” التابعة للحوثيين، عن مصدر أمني (لم تسمه)، قوله إن “طيران التحالف شن مساء السبت، 4 غارات جوية على العاصمة صنعاء وضواحيها” دون الحديث عن خسائر.
والخميس، أعلن التحالف العربي، في بيان مقتضب، إصابة 12 شخصا من جنسيات عدة، جراء اعتراض وتدمير طائرة مسيرة بمحيط مطار أبها الدولي، جنوب غربي السعودية.

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة مسيرة على مناطق سعودية وإماراتية وأخرى يمنية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات.

وبطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يدعم التحالف بقيادة الجارة السعودية، منذ مارس 2015، القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى