سياسة

الإمارات: استهداف «الحوثي الإرهابي » مطار الملك عبدالله عملٌ إرهابيٌ جبانٌ


أدانت الإمارات محاولة مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف مطار الملك عبدالله في جازان في السعودية بطائرة مسيّرة.

و في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي اعتبرت دولة الإمارات أن محاولة استهداف المطار وما نتج عن ذلك من إصابة عدد من المدنيين، عملٌ إرهابيٌ جبانٌ وجريمةُ حرب تتطلب رداً رادعاً لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، وتستدعي من المجتمع دعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، لوقف استهداف الحوثيين الأعيان المدنية، وردع تهديداتهم لدول المنطقة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف في صف واحد معها ضد كل تهديد يطال أمنها، ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. 

وأكد البيان أنّ أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كلّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لها.

وأعلن التحالف العربي في وقت سابق الإثنين، اعتراض طائرة مسيرة حوثية أطلقت باتجاه مطار الملك عبدالله في جازان، مشيرا إلى إصابة 16 مدنيا جراء سقوط شظايا الطائرة.

وصرح التحالف في بيان اليوم الإثنين، إنه دمر طائرة مسيرة أُطلقت باتجاه مطار الملك عبد الله في جازان، وشظايا الاعتراض التي سقطت بالمحيط الداخلي للمطار أدت لإصابة 16 مدنيا، بينهم 3 في حالة حرجة.

وأضاف التحالف أن الطائرة المسيّرة انطلقت من مطار صنعاء لاستهداف المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى