سياسة

مجلس التعاون الخليجي يدعم جهود التعامل مع خزان “صافر”


كشف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على دعمه الكامل للجهود الدولية في التعامل مع خزان النفط “صافر”.

وصرح الدكتور نايف فلاح الحجرف، إن المجلس يشدد على دعمه تلك الجهود وضرورة تسريعها. وأيضاً الدعم المستمر لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

جاء هذا خلال استقبال الأمين العام في مقر الأمانة اليوم الأحد، للمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي، والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج والوفد المرافق له.

وتم خلال اللقاء مناقشة جهود المنظمات الإنسانية في اليمن وتعزيز التنسيق المشترك لدعم الجهود الإقليمية والدولية بالتزامن مع الهدنة.

كما تم استعراض خطه المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن للتعامل مع خزان النفط (صافر)، وذلك لتفادي كارثه بيئية واقتصادية وشيكة إن لم يتم التعامل السريع معها.

وكانت الأمم المتحدة قد كشفت السبت الماضي عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة صافر النفطية التي يتخذها الحوثيون “قنبلة موقوتة” باليمن والعالم.

وعرقل الحوثيون طيلة الأعوام الماضية خطة أممية كانت تقضي بصيانة ناقلة صافر المتهالكة التي تقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام وترسو قبالة ميناء رأس عيسى النفطي شمالي الحديدة، غربي اليمن، حيث لم تخضع للصيانة منذ انقلاب المليشيات أواخر 2014.

كما اتخذت مليشيات الحوثي الناقلة كناقلة لابتزاز المجتمع الدولي قبل أن توافق في 5 مارس/آذار الماضي على خطة أممية تقضي بنقل النفط لسفينة أخرى.

وتحذر الأمم المتحدة من أن الناقلة تتحلل بسرعة.

وفي انفجار صافر “تُقدّر تكاليف التنظيف فقط بحوالي 20 مليار دولار أمريكي، ولا يشمل ذلك تكلفة الأضرار البيئية عبر البحر الأحمر، أو المليارات التي يمكن أن تضيع بسبب تعطّل الشحن عبر مضيق باب المندب وهو أيضا ممر إلى قناة السويس”، طبقا للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى