بعد ” تمرد الإخوان”.. هل يحل قيس سعيد حركة النهضة الإخوانية؟
أثارت الأزمة السياسية المحتدمة في تونس علامات استفهام حول خيارات المرحلة القادمة التي رسم لها الرئيس قيس سعيد خريطة طريق. ولم تتوقف حركة النهضة الإخوانية عن تأجيج الشارع وتصدير الأزمة السياسية إليه بحسب مراقبين.
ووفقاً لما نقلته قناة الغد عن متابعين، فإنّ حركة النهضة تسعى لنشر التوتر في الشارع التونسي، مع اقتراب محاسبتها في ملفات خطيرة. من بينها التآمر على أمن الدولة والتخابر وتسفير الشباب إلى بؤر الإرهاب والاغتيالات السياسية والإرهاب.
وأشار المراقبون إلى أنّ حركة النهضة تدرك الآن أنّها قاب قوسين أو أدنى من الحل، إذا ما أثبِتت التهم الموجهة للغنوشي ولعدد من عناصر التنظيم الإخواني.
يأتي هذا بينما تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بإصدار مرسوم لمنع من وصفهم بالانقلابيين من المشاركة في الانتخابات المقبلة .
ويرى مراقبون أنّ الحركة بقيادة الغنوشي تتجه في كل مرة إلى تأجيج الشارع التونسي وتصدير الأزمة السياسية إليه.
ولا شك أنّ النهضة باتت تفشل في كل مرة بحشد الشارع على وقع التجهيز لمحاسبتها قضائياً، وسط حالة الترقب في البلاد إثر توعد الرئيس التونسي قيس سعيد بمنع من وصفهم بالانقلابيين من المشاركة في الانتخابات التشريعية المرتقبة أواخر العام الجاري.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن نهاية مارس الماضي حلّ البرلمان حفاظاً على الدولة، بعد اجتماع افتراضي عقده عدد من النواب ورئيس المجلس راشد الغنوشي.