حصري

خروقات الحوثي الإرهابية تتواصل للهدنة


تستمر ميليشيات الحوثي الإرهابية انتهاكاتها للهدنة واستغلالها لإعادة تموضعها وترتيب صفوفها في الكثير من المناطق اليمنية.

انتهاكات الحوثي

ووفقاً لما نقلته “العربية” أقدمت الميليشيات الموالية لإيران على تدمير طرق رئيسية وبدأت بحفر الخنادق في بعض مناطق الساحل الغربي اليمني.

وأفادت مصادر محلية أنّ ميليشيات الحوثي قامت بإزالة الخط الإسفلتي الرئيس الذي يربط مديريتي حيس والجراحي، وتحديداً في منطقة المساجد، والخط الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز.

وباشرت ميليشيات الحوثي العمل بعد إزالة الإسلفت بحفر خنادق وأنفاق، وتعطيل حركة المرور. كون الطريق يسلكه المواطنون للدخول إلى قراهم ومناطقهم المحررة بحسب المصادر.

جرائم الحوثي

وجائت هذه الجرائم بالتزامن مع قيام القوات المشتركة بإصلاح الجسور، استعداداً لفتح طريق “الجراحي- حيس” وكذا طريق “الحديدة- تعز”. التزاماً منها بالمسار الإنساني للهدنة الأممية لتخفيف معاناة المواطنين، وتسهيل عبور المركبات وشاحنات البضائع والمواد الغذائية، وإزالة كافة المعوقات أمام تنقلاتهم.

واعتبر إعلام القوات المشتركة هذه الممارسات التخريبية جزءاً من رفض ميليشيات الحوثي لمسار السلام، وسعيها الهادف إلى تدمير الطرقات، وتفجير العبّارات والجسور.

وقد دخلت الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة في اليمن أسبوعها الثالث على التوالي، في خضم انتهاكات صارخة من جانب ميليشيات الحوثي. تجاوزت حاجز الـ(2000) اختراق للهدنة الإنسانية في (5) محافظات، أبرزها مأرب والحديدة وتعز، ووصل إجمالي الضحايا إلى (24) قتيلاً وجريحاً بينهم مدنيون.

وبينما عمدت الميليشيات الحوثية إلى انتهاك الهدنة الإنسانية من اللحظات الأولى لإعلانها، ترفض حتى اللحظة تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق. بما في ذلك فتح الطرقات بين المحافظات وفك الحصار عن مدينة تعز.

وفي سياق منفصل، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء أنّ الميليشيات الحوثية كثفت لليوم الثالث على التوالي من انتشارها الأمني والاستخباراتي بمعظم الشوارع الرئيسية والفرعية، وعلى مستوى الأحياء ومداخل ومخارج العاصمة.

اندلاع انتفاضة شعبية

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر قولها إنّ هذا الانتشار للميليشيات الحوثية  يأتي تحسباً لخروج أيّ تظاهرات جديدة غاضبة تطالب برحيلها. وذلك عقب خروج مواطنين مساء الجمعة الماضي في مسيرة احتجاجية بمنطقة دار سلم، التابعة إدارياً لمديرية سنحان جنوبي العاصمة. تنديداً بسياسات الفساد والعبث الحوثية وافتعال الأزمات ورفع أسعار الوقود وغاز الطهي ومختلف السلع، لتسارع الجماعة إلى فرض حالة من الاستنفار الأمني داخل العاصمة ومحيطها.

حيث نشرت عشرات المدرعات والعربات الأمنية والعسكرية وعناصرها المسلحين. تخوفاً من اندلاع أيّ انتفاضة شعبية ضدها؛ وفق تأكيدات المصادر ذاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى