جائزة “إسكيبولاس للسلام” من نصيب ملك المغرب محمد السادس
توج ملك المغرب مساره الحافل بجائزة جديدة تقديرا لحكمته وشجاعته التي ساهمت في نبذ الخلافات والسعي لإحقاق السلم بين الشعوب.
والجائزة التي حصل عليها العاهل المغربي الملك محمد السادس، مقدمة من منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكارايبي والمكسيك المعروف اختصارا بـ”الفوبريل”.
حيث تعتبر “إسكيبولاس للسلام” التي أُعلن عنها أمس الخميس، أرفع جائزة تمنحها هذه الهيئة.
وقد تم منح الجائزة للعاهل المغربي بموجب قرار تمت المصادقة عليه بالرباط، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية الـ26 للمنتدى التي يستضيف البرلمان المغربي أشغالها ما بين 19 و21 مايو الجاري.
ومنذ عام 2014، يحظى البرلمان المغربي في “الفوبريل” بصفة عضو ملاحظ.
وجاء هذا التتويج المقدم من الفوبريل: “تكريما وتقديرا لحكمة وشجاعة الملك محمد السادس التي قادته لرفع لواء الصالح العام من أجل نبذ الخلافات. والسعي الدؤوب لإحقاق السلم بين الشعوب“، منذ اعتلائه العرش، وفق ما جاء في وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
ونص القرار على أن ملك المغرب “يُعتبر مثالا يُحتذى به لكل من يعمل على احترام والحفاظ على هذه القيم لدى مختلف ثقافات وشعوب العالم“.
وتسعى الجائزة إلى إعلاء القيم الأخلاقية والروحية للصداقة المتحضرة والتفاهم والتسامح والتضامن بين الشعوب، إلى جانب احترام حقوق الإنسان. وهي مكونات لثقافة السلام الأصيلة.
كما سميت هذه الجائزة باسم “إيسكيبولاس” نسبة للمدينة التي تحمل نفس الاسم في جواتيمالا.
وكانت مدينة إيسكيبولاس قد احتضنت عام 1987 اجتماعات توجت بالتوقيع على اتفاقية سلام في أمريكا الوسطى بين خمسة بلدان هي: السلفادور، وجواتيمالا، ونيكاراجوا، والهندوراس، وكوستاريكا.
ومنتدى الفوبريل الذي تأسس عام 1994، يهدف إلى دعم آليات تطبيق وتنسيق التشريعات بين الدول الأعضاء.
ويهدف إلى إحداث آليات استشارية بين رؤساء المؤسسات التشريعية لمعالجة مختلف المشاكل التي تواجهها المنطقة. علاوة على دعم الدراسات التشريعية على المستوى الجهوي.