المغرب العربي

علي الصلابي.. مرشد الإخوان في ليبيا من هو؟


يبدع العديد من القيادات الإرهابية التي تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا إلى نشر الإرهاب وسفك دماء الليبيين تحت شعارات زائفة. بينما هو في الحقيقة أدوات منفذة تديرها دول خارجية تسعى لحماية مصالحها عبر التطرف والإرهاب. 

من هو علي الصلابي؟ 

ولد علي محمد محمد الصلابي في عام 1963، بنغازي بليبيا، وهو سياسي ليبي ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا. حصل على درجة الإجازة من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1993. 

لقب بسفير الظلام، وهو المعروف بلقب قرضاوي ليبيا. وكان اسمه قد حمل رقم 23 في قوائم الإرهاب المرتبطة التي أعلنتها كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وأدرج فيها 59 فرداً و12 كيانا خلال عام 2017. 

ويعتبر مسؤول التنسيق القطري في ليبيا، والأداة الإرهابية التي تستخدم لضرب الأمن، كما لقب بالماكر إثر زيادة نفاقه الشديد، كما يعد الصلابي رجل تميم الأول في ليبيا وأحد مرعيات الإسلام السياسي فيها، وله دور كبير في زعزعة الاستقرار في البلاد. 

ويعد الصلابي وريث الإخونجي يوسف القرضاوي وتلميذه المقرب، ويعتبر صانع الفتنة والإرهاب، ومهندس انقلاب فجر ليبيا، الذي أطاح بحلم الليبيين في الانتخابات.

للصلابي علاقات وطيدة بقيادات الجماعة الإرهابية الليبية المقاتلة، بالإضافة إلى علاقته بتنظيم القاعدة الإرهابي وتجمعهم مصالح لصالح خدمة الجماعة التكفيرية لفترة طويلة، والذي بدأت العلاقات بينهما منذ عهد معمر القذافي. 

إذ توسط الصلابي لإخراج عدد من عناصر جماعتي الإخوان والمقاتلة من السجون. في ظل تملقه الدائم حينها لدولة القذافي وقربه منها.

وبعد سقوط نظام القذافي، شارك قبل هروبه إلى تركيا في حشد الأحلاف ضد الجيش الوطني الليبي. فضلا عن جلب التمويل المادي من الخارج (من تركيا وقطر) لنشر الإرهاب.

عائلة الصلابي والإرهاب 

انخرطت عائلة الصلابي في دعم الأفكار الإرهابية والتطرف والتنظيمات المسلحة، حتى غرقوا في دماء الشعب الليبي. وهي الأسرة التي تتكون من 4 أشقاء تفننوا في إرهاب وسفك دماء الليبيين تحت ستار شعارات زائفة.

لإرباك المشهد الليبي 

وبمزاعم التشاور ودعم مسارات الحل والمصالحة الليبية، عقد الصلابي، اجتماعاً مع عدد من الشخصيات السياسية الليبية. أغلبهم من الإخوان أو تيارات وقادة ميليشيات موالية لهم في مدينة إسطنبول التركية.

وأثار الاجتماع الكثير من الجدل، بعدما رأى الكثير أن الاجتماع يندرج ضمن مساعٍ مستميتة لتنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا لخلق مسار جديد للمرحلة المقبلة. يكونون خلاله أحد شركاء الحوار من أجل تمرير مخططاتهم، أو إفساد مساعي الحل واستمرار الأوضاع القائمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى