بسلسلة ضربات إرهابية.. داعش يهدد سوريا من جديد
في هجوم لتنظيم داعش في منطقة الجعيدين في الطبقة غربي الرقة اليوم الأحد، قُتل فرد من قوات النظام السوري وأُصيب أربعة آخرون على الأقل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش استغل الظروف الضبابية لشن هجوم جديد على القوات الحكومية. بينما أثيرت التساؤلات عن ما إذا كان تنظيم داعش يعود للحياة مرة أخرى في سوريا بعد تزايد الهجمات بصورة كبيرة خلال الآونة الأخيرة.
هجمات متزايدة
صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أكدت أنه في 5 يناير، قال المرصد الحقوقي: إن عناصر من قوة الدفاع الوطني أصيبوا في انفجار لغم أرضي بالقرب من منطقة الرصافة في جنوب غرب صحراء الرقة. وأسفر الحادث عن بتر ساق أحد المصابين. ووقع الانفجار بينما كانت القوات تمشط بادية البادية السورية، وتشهد المنطقة تصاعدا في هجمات تنظيم داعش. وفي غضون ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الكردية اعتقال أكثر من مائة “إرهابي” في عملية استمرت ثمانية أيام ضد تنظيم الدولة الإسلامية. كما انطلقت عملية Al-Jazeera Thunderbolt الأسبوع الماضي في أعقاب هجوم فاشل لداعش لتحرير أعضاء محتجزين في أحد سجون الرقة.
مواجهة الإرهاب
ووفق الصحيفة اللندنية، فإن المقاتلين الأكراد يسعون إلى تعزيز دورهم كشريك للدول الغربية في حملتهم ضد داعش. بينما تواصل تركيا تهديدها بشن عملية جديدة ضد المناطق الكردية في شمال سوريا.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان: إنها ألقت القبض على 154 مطلوباً خلال عمليات دهم وتمشيط. وكشفت أن 102 من المعتقلين أعضاء في داعش. و 27 يشتبه في تقديمهم دعماً لوجيستيا للتنظيم، وقامت قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط 55 قرية ومزرعة في المناطق الشرقية على الحدود مع العراق. وتمت العملية بالتعاون مع التحالف الدولي المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة ، والذي لم يؤكدها على الفور.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية: إن العملية أحبطت هجمات على مدينتَي الحسكة والقامشلي اللتان تقطنهما أغلبية كردية، وكانت العملية مقررة في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.