“محادثات سلام” بين هاري والعائلة الملكية
كشفت صحيفة بريطانية اليوم الأحد، ان هناك مساعي لعقد محادثات سلام لمصالحة الأمير هاري مع العائلة الملكية، قبل حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث، في مايو المقبل.
ونقلت صحيفة “التايمز” عن مصادر مقربة من العائلة المالكة قولها إن “السبيل الوحيد للمضي قدمًا” هو تصالح هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل، مع والده وبقية أفراد العائلة، قبل تتويج تشارلز رسميًا في 6 مايو المقبل.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يحضر الزوجان، اللذان يعيشان في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مع طفليهما بعد اعتزالهما الحياة الملكية أوائل عام 2020، حفل التنصيب في كنيسة “وستمنستر” بلندن.
وقال مصدر مقرب من الملك تشارلز: “سيتطلب الأمر مرونة من جميع الأطراف، أعتقد أن الأمر قابل للإصلاح وهو فقط بحاجة إلى هاري، ان يكون هنا، في الغرفة مع الملك وشقيقه الأمير ويليام واثنين من أفراد الأسرة الآخرين”.
وتابع: “يحتاج كلا الجانبين إلى رفع أيديهما لأعلى والاعتراف بالخطأ.. وعلينا أن نقول لهاري: نحن نتفهم الألم الذي مررت به.. أنا أعتقد أن الملك يمكن أن يفعل ذلك”.
وأشار المصدر أيضًا إلى أن “هاري بحاجة إلى ابتلاع كبريائه، والاعتراف بارتكاب خطأ”، مضيفا: “لم يتصرف الجميع هنا بشكل جيد، ولكن هاري يجب أن يكون قادرًا على الجلوس.. علينا المضي قدما بالمصالحة وإنجاز ذلك بحلول نيسان/أبريل المقبل.. أعتقد ان ملك بريطانيا يحتاج إلى مسار واضح للتتويج”.
ونقلت الصحيفة عن بعض أصدقاء العائلة الملكية قولهم إنه “ينبغي على هاري أن يدرك أن هجماته على العائلة في مذكراته لم تلق ترحيبا”.
وقال صديق للعائلة: “عليهما – هاري وميغان – الآن أن يكونا هادئين وأن يواصلا شؤونهما في أمريكا.. أقول لهاري: لقد قلت ما عندك، لكن لماذا تحاول إحراق المنزل كله”.
وفي الأسبوع الماضي، قال هاري في مقابلة تلفزيونية إنه “يتطلع” إلى المصالحة مع شقيقه وأفراد العائلة المالكة، وإجراء محادثة “خاصة” و”بناءة” معهم في المستقبل.
وأضاف: “واصلنا أنا وميغان القول إننا سنعتذر علانية عن أي خطأ ارتكبناه.. لكن في كل مرة نطرح هذا السؤال، لا يخبرنا أحد بالتفاصيل أو أي شيء.. إنني أتطلع حقًا إلى استعادة العائلة وإلى وجود علاقة مع أخي.. وأتطلع إلى إقامة علاقة مع والدي وأفراد آخرين من عائلتي”.