تركيا

تركيا.. التحذير من اتباع الشائعات المتعلقة بالزلزال


دعا وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى التوقف عن نشر الاخبار الكاذبة وحذر من اتباع الشائعات المتعلقة بالكارثة الأخيرة في البلاد، مؤكدا أن الحياة ستعود إلى طبيعتها.

وقال صويلو في مؤتمر صحفي بكهرمان مرعش، حول تطورات عمليات الإنقاذ وإعادة إعمار المباني المتضررة: “أريد أن أشير أيضا إلى أولئك الذين يسيسون هذا الوضع، فإنه علينا ألا نلتفت إلى الأخبار الكاذبة، داعيا الجميع إلى التضامن”.

ومن خلال المؤتمر وعد الوزير التركي بتسليم المباني المتضررة من الزلزال إلى أصحابها بعد إعمارها في غضون عام واحد. مؤكدا أن كل شيء سيعود إلى طبيعته خاصة ما يتعلق بالتعليم وارتياد المدارس، داعيا المواطنين لعدم القلق حيال هذا الأمر.

كما تحدث صويلو عن استمرار عمليات الإنقاذ، مع وجود أحياء تحت الأنقاض. وهو ما يزيد الأمل في إخراج المزيد، وذلك بعد 10 أيام على الزلزال الذي ضرب شمال سوريا، وجنوب تركيا.

وأشار إلى تقسيم المتضررين إلى ثلاث فئات، بقدر الضرر، موضحا أن هناك 299 ألف أسرة متضررة، وتم إرسال مبلغ 10 آلاف ليرة لكل فرد تضرر من الزلزال، بعد تقييم الوضع.

وفي وقت سابق كان وزير الداخلية التركي قد تحدث عن ضرورة عدم اتهام السوريين بنهب المساعدات الخاصة بالمتضررين من الزلازل. وقال:” إن هؤلاء لم يسرقوا قبل الكارثة، داعيا إلى التوقف عن تلك الاتهامات، واتباع الشائعات”.

جهود إماراتية في تركيا أثناء الكارثة 

ويتوافد أبناء المنطقة على المستشفى الميداني الذي يضم عدة أقسام منها الاستقبال والطوارئ، والعمليات الجراحية والعناية المركزة، والأسنان والأشعة المقطعية والسينية والمختبر والصيدلية والعيادات الخارجية.

ويشتمل المستشفى على 50 سريراً، و4 أسرة عناية مركزة مخصصة للحالات الحرجة والخطرة، كما يضم 15 طبيبا من مختلف التخصصات و60 ممرضا ومساعدا فنيا.

كما يضم المستشفى متخصصين في الجانب النفسي لاستقبال الأشخاص الذين يعانون من مختلف الحالات النفسية، كالقلق ونوبات الاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة الكارثة التي حلت بعدد من المدن والقرى التركية ويتم تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لهم.

ويساهم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي يعد أول وأكبر مستشفى ميداني، في جهود الإغاثة الإنسانية في جمهورية تركيا بشكل كبير.

وتواصل دولة الإمارات لليوم العاشر على التوالي وبالتوازي مع عمل المستشفى إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا.

وتأتي تلك الجهود ضمن عملية “الفارس الشهم 2” عبر تسيير 30 طائرة شحن إلى سوريا وكذلك 30 طائرة شحن إلى تركيا ليصبح إجمالي الرحلات 60 رحلة حتى الآن حملت على متنها 1375 طنا من المواد الغذائية والطبية وخيم لإيواء المتضررين.

ومن جهة أخرى نجحت وحدة الكلاب البوليسية (K9) في فريق البحث والإنقاذ الإماراتي وبالتعاون مع فريق الإنقاذ الفرنسي، في استخراج شابين في العشرينيات من عمرهما وذلك بعد مرور تسعة أيام من وجودهما تحت الأنقاض.

وتواصل فرق البحث والإنقاذ الإماراتية مساعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات نوعية في مجال البحث والإنقاذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى