من العالم.. قائمة شجاعات وبطلات بعثن من قلب الأزمة
ولأن الشجاعة تأتي من تبات القلب واستقراره عند المخاوف. ولأنها خلق يأتي من الصبر والمثابرة ويجعل المتسم به متميزا وقويا. توجت 11 امرأة حول العالم بالجائزة الدولية للشجاعة لعام 2023، في تتويج يولد من رحم مسيرة استثنائية بزمن الحروب والأزمات.
أعلن البيت الأبيض عن قائمة نساء فزن بالجائزة التي يستضيف حفلها السنوي بحضور كل من وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، والسيدة الأولى جيل بايدن. وضمت القائمة أسماء لنساء من أفريقيا الوسطى مرورا بالأردن وأفغانستان وصولا إلى أوكرانيا.
ذكرت الخارجية الأمريكية عبر موقعها، أنها “ستمنح الجوائز لـ11 امرأة مميزة. من جميع أنحاء العالم يعملن على بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع“،
سيتم منح جائزة الشجاعة للعام 2023 للنساء من جميع أنحاء العالم ممن أظهرن شجاعة وقوة وقيادة استثنائية في الدفاع عن السلام. والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والمساواة. وتمكين النساء والفتيات، في النسخة السابعة عشر للحفل السنوي، وفقا لما جاء على موقع الخارجية الأميركية.
هديل عبدالعزيز
من المنطقة العربية، فازت بهذه الجائزة الناشطة في مجال حقوق الإنسان الأردنية، هديل عبد العزيز. التي تعتبر في مقدمة المدافعين عن أكثر الأشخاص تهميشا في الأردن. بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين والناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، على مدى أكثر من عقد.
حيث نجحت عبدالعزيز في بناء شبكة وطنية من العيادات تقدم خدمات لآلاف الأفراد المستضعفين كل عام. كما أظهرت شجاعة في تقديم رؤية واضحة لكيفية تعزيز نظام عدالة أكثر إنصافًا للأردن.
زكيرة حكمت
واجهت زكيرة حكمت ظروف حياتها القاسية كنازحة في مقاطعة غزنة بأفغانستان، لتكمل دراستها الثانوية سراً. في ظل الفترة الأولى لسيطرة طالبان على الحكم. وبعد فوزها بمنحة للدراسة في تركيا، أصبحت طبيبة في عام2018.
تطوعت حكمت مع منظمات لمساعدة اللاجئين خلال دراستها للطب. وأدركت وقتها أهمية الدفاع عن حقوق مجموعات اللاجئين المهمشة ومساعدتهم في الوصول إلى الخدمات.
يوليا باييفسكا
أظهرت الأوكرانية يوليا باييفسكا شجاعة معنوية وجسدية غير عادية في الدفاع عن أوكرانيا. في حربها مع روسيا، وبصفتها رئيسة لملاك تايرا، وهي وحدة متطوعة من المسعفين. قدمت باييفسكا العلاج الطبي لمتظاهري ثورة الكرامة في أوكرانيا في عام 2013، كما قدمت تدريبات طبية تكتيكية على خطوط الجبهة في دونباس من 2014 إلى 2018
داتوك راس أديبا راضي
ومن ماليزية، السيناتورة داتوك راس أديبا راضي. التي أمضت معظم حياتها المهنية في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتستخدم منصاتها لتسليط الضوء على الظلم في المجتمع الماليزي.
وفي مايو 2020، عينها ملك ماليزيا لتكون نائبة في البرلمان كممثلة للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي نوفمبر 2020. تم تعيينها كأول رئيسة لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية، برناما، وهو أمر مهم لأن ماليزيا تفتقر إلى وجود النساء والأشخاص ذوي الإعاقة في المناصب العليا والأدوار القيادية.
دانييل دارلان
وقعت الرئيسة السابقة للمحكمة الدستورية لجمهورية أفريقيا الوسطى، دانييل دارلان، على تاريخ طويل في الدفاع عن دستور بلادها. بالإضافة إلى بطولاتها في حماية استقلال القضاء، ورفضها أن تتأثر بالتهديدات أو بالسياسة.
وخلال عملها الأخير كرئيسة للمحكمة قبل عزلها من قبل الحكومة، أعلنت دارلان أن الأساليب المقترحة لإعادة صياغة الدستور ليست سليمة من الناحية القانونية. وتوج هذا الموقف الشجاع سيرة مهنية طويلة ومتميزة كمحامية ومعلمة وقاضية ومدافعة عن بناء المؤسسات وحقوق المرأة في واحدة من أفقر دول العالم.
واستمر دفاع دارلان عن المساواة والشفافية في النظام القانوني لجمهورية أفريقيا الوسطى خلال الانقلابات وسنوات الصراع الأهلي. وبصفتها أبرز مسؤولة حكومية في البلد الأفريقي وأول امرأة تترأس المحكمة الدستورية، فقد أكسبتها بطولاتها لقب “امرأة من حديد“.
دوريس ريوس
ومن كوستاريكا، حازت على الجائزة “دوريس ريوس” قائدة وعضو بارز في “تشاينا كيتشا” وهو مجتمع السكان الأصليين في كوستاريكا، وتشارك في العديد من المبادرات الهامة لتحسين حياة السكان الأصليين.
باخيتزان توريجوزينا
قامت باخيتزان توريجوزينا بحملة لحماية حقوق الإنسان الأساسية في كازاخستان لما يقرب من خمسة وعشرين عامًا باعتبارها ناشطة في المجتمع المدني.
ألبا رويدا
تتقلد ألبا رويدا، حاليا منصب المبعوثة الخاصة الحالية للأرجنتين للهوية الجنسية في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية. وكانت أول وكيلة وزارة أرجنتينية لسياسات التنوع الجنسي في وزارة المرأة والجنس والتنوع، المنشأة حديثًا في الأرجنتين.
بولور جانبولد
خلال ما يقرب من 30 عامًا من الخدمة العسكرية لبلدها منغوليا، حققت العميد بولور غانبولد سلسلة من الخطوات الأولى التي كسرت الحواجز وفتحت الباب أمام النساء الأخريات.
واكتسبت بولور خبرتها من خلال عضويتها في كل من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد في عام 2010، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في عام 2013، بالإضافة إلى عملها كموظفة لشؤون حفظ السلام في إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
بيانكا زالوسكا
من خلال عملها بالصحافة البولندية وتركيزها على المجال الإنساني، وثقت الصحفية البولندية، بيانكا زاليوسكا، تطورات النزاع الروسي الأوكراني منذ ضم موسكو القرم عام 2014، ودافعت عن شعب أوكرانيا لأكثر من عقد.