الإمارات تدعو أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة
رسائل إماراتية وجهها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي. خلال اتصال هاتفي تلقاه من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية جوزيب بوريل، لمناقشة تطورات الأوضاع في جمهورية السودان.
وأعلن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي. إن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود التي تقود إلى وقف التصعيد في السودان.
وبحسب وزارة الخارجية الإماراتية، فإن الجانبين استعرضا سبل وقف التصعيد الجاري. والعمل من أجل صون أمن واستقرار السودان وشعبه.
وقف التصعيد
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات لكافة الجهود التي تقود إلى وقف التصعيد في السودان، وبدء حوار سياسي لحل الأزمة الحالية. مشيرا إلى أهمية العمل من أجل أن ينعم الشعب السوداني بالأمن والاستقرار والازدهار.
وكان وزراء خارجية السعودية ودولة الإمارات والولايات المتحدة، بحثوا مساء السبت، الأوضاع الراهنة في السودان، وأكدوا أهمية وقف التصعيد.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” “تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية (السعودي)، اليوم، اتصالا هاتفيا. من وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنطوني بلينكن”.
وتابعت “جرى خلال الاتصال المشترك مع وزير الخارجية ووزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية الأمريكي، بحث الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان. مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الاطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق”.
ضبط النفس
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان “دعت دولة الإمارات كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء الأزمة بالحوار”.
من جانبه، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنه “لا خيار في السودان إلا الانتقال السلمي للسلطة”.
وشدد قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، على أنه “لا بديل عن ضبط النفس والحوار بين المتحاربين”، معربا عن تضامنه مع الشعب السوداني.
وتشهد الخرطوم ومدن أخرى اشتباكات مسلحة بين قوات من الجيش وقوات “الدعم السريع” منذ وقت مبكر، السبت، لكن القتال يتركز في الخرطوم بشكل كبير. ما يهدد محاولات التوافق على إطار سياسي لمرحلة انتقالية في البلاد.