ماهي خطط النهضة الإرهابية عقب اعتقال الغنوشي هل سيستمر؟
يظهر أن جماعة الإخوان بدأت بالتحرك على نفس النهج الذي اتبعته الجماعة الأم في مصر أعقاب 2013، ونظرية “نشر الدماء”. والتي أتبعتها الجماعة بنشر عناصرها الإرهابية عبر المحافظات لعمل عمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة والمدنيين.
ومؤخراً خرج راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسي الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية بتصريحات من شأنها تخويف مواطني تونس. مما قد يحدث مستقبلاً بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد التي تهدف لمواجهة الجماعة الإرهابية.
تداعيات جماعة النهضة الإرهابية
رفيق عبد السلام صهر الغنوشي أكد عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انتقاده للجيش التونسي، والتشكيك في وطنيته. واتهم جنرالاته بعدم الحيادية والتدخل في السياسة من خلال دعم الرئيس قيس سعيد.
حيث اكد عبد السلام أن حيادية الجيش وابتعاده عن السياسة كذبة كبيرة، وزعم أن القوات المسلحة التونسية قوات انقلابية”.
المواجهة بين الإخوان والقوات المسلحة ليس نهجاً جديداً على الإخوان بل قاموا بها في مصر وفشلوا حتى في استعطاف الشعب الذي يؤيد جيشه، واتباعهم لنفس النهج ما هو إلا غباء من الجماعة التي ليس لديها أي نوع من أنواع الابتكار في الاستقواء بالدعم الشعبي.
الغنوشي ورط نفسه والحركة من خلال تصريحاته، وزاد في تعقيد وضعية النهضة بوضع المسمار الأخير في نعش الحركة التي غادرها الكثير من أبنائها، حيث حرض الغنوشي قائد الجماعة ضد الشعب التونسي قائلا “هناك إعاقة فكرية وأيديولوجية في تونس تؤسس للحرب الأهلية.
وأضاف: “لا تصور تونس بدون طرف أو ذاك، تونس بدون نهضة، تونس بدون إسلام سياسي، تونس بدون يسار، أو أي مكون، هذا مشروع حرب أهلية، هذا إجرام في الحقيقة”.
تهديدات تقود تونس إلى الهلاك
تصريحات الغنوشي تقود تونس إلى الهلاك، حيث زعيم الحركة يدعو جماعة الإخوان إلى الحرب الأهلية ضد القوات المسلحة، ناسياً أن حركة النهضة تجني الآن ما زرعته في الأعوام الماضية.
الإخوان الإرهابية دعت من قبل الشعب التونسي للانقلاب على الرئيس قيس سعيد ولكنهم فشلوا مرات عديدة، وهو ما دفعهم إلى ضخ شائعات حول شغور منصب الرئاسة في تونس ومرض الرئيس وعجزه عن إدارة شؤون البلاد.
وكذلك التشكيك في مسار 25 يوليو الذي أنهى العشرية السوداء، وفي النهاية هي دعوتهم إلى خلق الفوضى في تونس،
ومن الأساليب المتبعة من قبل الجماعة هي محاولات الاغتيالات التي تقوم بها الجماعة والتي يتم التحقيق فيها حالياً بعد فتح قضية الرئيس السابق قايد السبسي والذي هناك شك في وفاته من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
الحركة تاريخياً كانت مستعدة لاتباع المنهج الانقلابي، واستعمال وسائل القوة الصلبة لإحداث التغيير في النظام السياسي، والاستيلاء على الحكم عبر تفجيرات سابقة لعدد من الأماكن الحيوية بالدولة، وهو ما يثبت اتباع الجماعة لنهج الفوضى في البلاد من أجل عودتهم للساحة من جديد.