السعودية.. دور محوري مهم في إجلاء الرعايا من السودان
جهود كبيرة تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل دعم المواطنين من شتى الدول العربية والعالمية لإجلائهم من السودان.
حيث وصلت من ميناء بورتسودان، اليوم السبت، السفينة السعودية التجارية “أمانة” إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة وعلى متنها 1982 شخصا من مختلف الجنسيات الأجنبية.
وتعد هذه الرحلة الأكبر منذ بدء عمليات الإجلاء السعودية من السودان إلى جدة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق، إجلاء 2796 شخصاً. منهم 119 مواطناً سعودياً، و2677 شخصاً ينتمون لـ78 جنسية، منذ بدء عمليات الإجلاء.
وأشارت إلى وصول 52 شخصاً من رعايا الدول إلى مدينة جدة صباح أمس الجمعة، وأضافت في بيان، أن الرعايا من المملكة المتحدة، وجنوب إفريقيا، وروسيا، وغانا، ولبنان، والولايات المتحدة والنيجر، وبنغلاديش، وليبيا، وكندا، وغينيا. حيث تم نقلهم من خلال سفينة جلالة الملك “الجبيل”.
جهود كبيرة
يقول محمد آل زلفة البرلماني السعودي السابق: إن المملكة بذلت جهودا كبيرة في عملية إجلاء رعايا العديد من دول العالم من السودان إلى المملكة. تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف أن عملية الإجلاء تمت في المناطق المتأثرة بالصراع في السودان، وتقديم كل التسهيلات والمساعدة التي قدمتها خلية الأزمة السعودية لإجلائهم، واستقبالهم كضيوف في مدينة جدة، تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم بالسرعة المرجوة.
سفارة العالم
يقول فالح بن صقر، المحلل السعودي، أصبحت سفارة خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم، سفارة الأمم المتحدة يلجأ لها كل من تاهت به السبل وكل من تخلت عنه بلاده.
ولفت عبر تويتر: “جنسيات لا حصر لها آثرت اللجوء لظل ملك لا يضام من لجأ إليه. أوروبيين شرق أوسطيين وعرب وأفارقة ومن جنوب وشمال أمريكا والشرق الأقصى اجتمعوا. تحت ظل سلمان بن عبدالعزيز في السودان”.
إنقاذ الآلاف
فيما قال الناشط السعودي فالح بن حميد: إن السعودية العظمى تنقذ الآلاف وتجليهم من السودان برعاية وحفاوة وضيافة وكرم.
وأضاف الناشط السعودي: أن السعودية تتقدم بكل المجالات السياسية إقليمياً وعالمياً. وتتصدر المشهد الأسمى والأعظم بأفعالها ووقفاتها. وتتصدر العالم بتطوراتها الاقتصادية والتنموية بخطى ثابتة كجبل طويق تلفت أنظار العالم بكل المجالات.
غرد مصلح المسلم عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي نقلاً عن أحد ركاب سفينة الإجلاء السعودية. “أمانة”: “المملكة أهل الخير وأجلت بأمان كل شخص وصل لمكان الإجلاء دون النظر إلى بلده أو عرقه.. السعودية عنوان الإنسانية.
من جانبه قال الكاتب وصانع المحتوى السعودي عبدالله البندر: “قدرنا بأن نكون كبارا”.
وأضاف الناشط السعودي سلمان بن حثلين: “دول العالم تشكر السعودية بجميع اللغات”.
ومن جانبه أشار الكاتب والمحلل السياسي السعودي جهاد العبيد في تغريدة له: “وصلت اليوم إلى مدينة جدة. السفينة السعودية “أمانة” قادمة من السودان وعلى متنها 20 مواطناً سعودياً و1866 شخصاً من رعايا الدول الشقيقة والصديقة”.
من جانبه قال عبد العزيز الخميس الكاتب السعودي عبر حسابه: “وصلت إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في مدينة جدة #السعودية، اليوم السبت. سفينة قادمة من بورتسودان السودان على متنها 1982 شخصا من أكثر من 17 جنسية حول العالم.
سفينة “أمانة” التي وصلت تنقل أكبر عدد من رعايا الدول في السودان. -وصول قرابة 5000 شخص إلى قاعدة الملك فيصل منذُ بداية عملية إجلاء رعايا الدول من السودان”.
وغرد حساب آخر يدعى “الجنرال” قائلاً: في أكبر عملية إجلاء سعودية من السودان السفينة السعودية “أمانة” تصل ميناء جدة على متنها 1982 شخصا من جنسيات مختلفة. بينهم أكثر من 60 مواطنا إيرانيا قامت البحرية السعودية بإجلائهم من السودان.
