حركة النهضة الإخوانية انتهت بشكل رسمي في تونس
تعرض حركة النهضة “الإخوانية” خلال تلك الفترة إلي أزمات سياسية وذلك من خلال القبض على رئيس الحركة ونائب رئيس الحركة. كما تشهد حالة من المواجهة الأمنية من قبل الدولة التونسية. وبالإضافة إلى أن الحركة أصبحت مرفوضة من قبل الشعب التونسي.
شلل تنظيمي
وتشهد حركة النهضة “الإخوانية” شللا تنظيميا بعد إيقاف جل قياداتها وعدم رغبتها سابقا في تجديد وتشبيب قياداتها مما جعلها أمام فراغ هيكلي واضح دون شك.
نهاية الحركة الإخوانية
قال منذر قفراش ، المحلل السياسي التونسي ، إن حركة النهضة الإخوانية انتهت بشكل رسمي في تونس وهذا الأمر من الممكن يدفع الحركة أن تعمل في الخفاء من جديد كما حدث سابقاً.
وأضاف أن قيام قوات الأمن التونسي بإغلاق كافة مقرات الحزب بما فيها مقره المركزي ومنع العاملين فيه من الدخول إليه هو مؤشر واضح أن هناك تحركات واضحة لحل هذه الحركة الإخوانية.
وتابع أن ما تشهده حركة النهضة هو نهاية المسيرة السياسية للحركة الإخوانية التي يتهمها التونسيون بإغراق البلاد في الأزمات منذ عام 2011. وخاصة أن جميع عناصرها وعلى رأسهم زعيمها راشد الغنوشي، يواجهون اتهامات في ملفات ثقيلة أمام القضاء التونسي، منها غسيل الأموال وتسفير الشباب لمناطق القتال في الخارج، وسط مطالبات في الشارع بحل الحركة.