مَن هو إحسان القاضي الذي أثار الجدل بتمويلاته الأجنبية في الجزائر؟
تعيش الجزائر حالة من البحث حول الخيانة، وهناك مَن لا يهتمون بالوطن أو مسؤوليته وأصبحوا عبيداً للمال مقابل الخيانة، وأخِرهم الصحفي الجزائري إحسان القاضي. الذي حكمت المحكمة الجزائرية عليه بالسجن 7 سنوات، منها سنتان موقوفتا التنفيذ. وبذلك تم تشديد العقوبة التي كانت ابتدائياً 5 سنوات، منها سنتان موقوفتا التنفيذ.
حيث تعيش الجزائر حالة من الانتعاشة للقبض على التمويلات الخارجية التي تعبث بالبلاد. وتهدف إلى نشر الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
فمَن هو الصحفي الجزائري إحسان القاضي؟
إحسان القاضي البالغ من العمر “63 سنة” تلقى أموال من الخارج بغرض الدعاية السياسية.
وقد يعرف عنه أنه معارض ومهاجم للحكومة الجزائرية في كل القرارات والسياسة العامة للدولة.
وقد حُوكم الصحفي الجزائري في يونيو 2022 بسبب مقال تحليلي نشر في 23 مارس 2021. وحكمت عليه محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة بالسجن ستة أشهر دون أمر قضائي وغرامة قدرها 50 ألف دينار.
وتم اعتقاله مرة أخرى ليلة 23 إلى 24 ديسمبر 2022 وتم تفتيش وإغلاق مقراتRadio M وMaghreb Emergent.
بينما في عام 2019 ، حصل إحسان القاضي على جائزة عمر وردان لحرية الصحافة، هذه الجائزة ، التي سُميت على اسم مؤسس ورئيس تحرير صحيفة الخبر اليومية ، الذي اغتيل في 3 أكتوبر 1995 من قِبل الأصوليين .
كما قضت المحكمة، في حكمها الابتدائي، بحل شركته “إنتر فاس ميديا”، ومصادرة جميع ممتلكاته، إضافة إلى فرض غرامات عليه وعلى شركاته.
طالب البرلمان الأوروبي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي، ودعا السلطات الجزائرية إلى احترام حرية الإعلام. وهو ما اعتبره مجلس الأمة الجزائري تدخلاً متواترا مردوداً عليه وتمادياً في التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة.