البحرين في الأمم المتحدة: التصدي للإرهاب وحل النزاعات عبر الحوار
في خطاب طرفاه محاربة الإرهاب، وحل النزاعات سلميا، أطلت مملكة البحرين، في الجمعية العامة بالأمم المتحدة، بخطاب شامل.
الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكر أن الأزمات والتحديات العالمية تهدد الدول، وعلى رأسها الحروب والنزاعات والإرهاب وتهديدات الأمن السيبراني والتغير المناخي.
وأوضح الزياني أن البحرين، واصلت توطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة والحليفة وحرصت على تعميقها على كافة الأصعدة.
ونوه الوزير البحريني إلى أن الاتفاق الدولي القائم على الثقة المتبادلة والتفاهم المشترك هو السبيل الأمثل للتغلب على التحديات بجميع أبعادها.
مشددا على أن بلاده وضعت على رأس أولوياتها تغليب لغة الحوار والنهج السلمي لإنهاء الحروب وتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية والدولية.
وأبرز الزياني، مواقف البحرين تجاه عدة قضايا سياسية، فأبرز دعم المنامة، لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن، فضلا عن تأييد الحلول السلمية المستدامة للأزمات في سوريا ولبنان والسودان وليبيا وأفغانستان.
كما أكد ضرورة السعي لإنهاء الحرب الأوكرانية عبر المفاوضات.
وخلُص الوزير الزياني إلى ضرورة التعاون لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه. ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وحماية أمن الملاحة ومكافحة الجرائم السيبرانية. داعيا المجتمع الدولي إلى القضاء على الفقر والجوع وأزمات المياه والطاقة.