إقتصاد

“أديبك 2023” منصة عالمية لاستشراف مستقبل طاقة أكثر استدامة


تستعد أبوظبي لاستضافة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023” خلال الفترة من 2-5 أكتوبر 2023.

وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

ويٌعقد معرض «أديبك 2023» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بهدف توحيد رؤى قطاع الطاقة نحو تسريع الخطوات والحلول الرامية إلى تعزيز التحوُّل في قطاع الطاقة العالمي، بما ينسجم مع استراتيجية التغيُّر المناخي لإمارة أبوظبي وطموح دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الحياد المناخي.

يُعد “أديبك” أكبر معرض ومؤتمر للطاقة في العالم، يعمل على حشد وتوحيد جهود قطاع الطاقة حول هدف ورؤية مشتركة للمضي قدماً نحو “إزالة الكربون أسرع معاً”.

ومع استضافة أكثر من 2,200 شركة عارضة منها 54 شركة من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية وشركات الطاقة المتكاملة، إلى جانب 30 جناحاً دولياً، ينعقد أديبك في الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر 2023 لمناقشة بعضاً من أهم قضايا المناخ والطاقة الأكثر إلحاحاً، وتعزيز جهود إزالة الكربون من أجل تسريع الانتقال الوقعي والمسؤول للوصول إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة.

ومن خلال 350 جلسة ضمن 10 برامج استراتيجية وتقنية -بما في ذلك مؤتمر الهيدروجين الاستراتيجي الجديد- يستقبل “أديبك 2023” أكثر من 1,600 متحدث رفيع المستوى لحشد مختلف القطاعات والأفراد حول قضية مشتركة، لاستشراف مستقبل طاقة أكثر استدامة وتطوراً، اليوم.

وسيشهد “أديبك 2023” حضور أكثر من 160٫000 مشارك من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أهم منتجي الطاقة وأكبر المستهلكين والداعمين من القطاع الحكومي وقطاعات التمويل والتكنولوجيا، وذلك من أجل توفير منصة للقيادة الفكرية، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، وتحفيز جهود الابتكار اللازم لتوفير طاقة نظافة وموثوقة وميسورة التكلفة تلبي احتياجات العالم.

ويقام “أديبك 2023” قبل أقل من شهرين من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28)، مما يوفر منصة لقطاع الطاقة لتقديم الحلول الموثوقة. والعمل بشكل جماعي من أجل القضاء على انبعاثات الميثان. والتخلص التدريجي من انبعاثات الكربون في مختلف مراحل سلسلة التوريد لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مما يضمن أمن الطاقة والاستثمار في الجنوب العالمي. بالإضافة إلى التوسع في استخدام تقنيات الطاقة النظيفة وإزالة الكربون.

وقد نجح “أديبك” العام الماضي في تحقيق رقم قياسي في الحضور العالمي. حيث شهد مشاركة أكثر من 160٫000 مشارك من 164 دولة. كما حقق ما يقدر بنحو 8.2 مليار دولار أمريكي كناتج اقتصادي للشركات العارضة. ونجح في جذب ما يقدر بنحو 200 مليون دولار أمريكي كصفقات لدولة الإمارات من خلال القطاعات التي دعمت الحدث الذي استمر أربعة أيام. بما في ذلك قطاع السياحة والضيافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى