جرائم وانتهاكات حماس ضد الفلسطينيين: تقارير تكشف الحقيقة المروعة
تملك حماس الحركة الإرهابية تاريخا أسود وسجلا حافلا بالجرائم الشنيعة التى تتم تحت شعارها الزائف “مقاومة الاحتلال” إلا أنه فى حقيقة الأمر لم تطلق رصاصة واحدة على الاحتلال، بل تقوم باعتقال وسجن كل من يحاول إطلاق الرصاص على قوات الاحتلال.
حركة حماس
حماس هي حركة إسلامية متشددة واحدة من أكبر الأحزاب السياسية في الأراضي الفلسطينية. تحكم أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، ولكن الحركة معروفة بشكل رئيسي بنشاطها المسلح ضد إسرائيل. في أكتوبر 2023، شنت حماس هجومًا مفاجئًا ضخمًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل مئات المدنيين والجنود واحتجاز العشرات كرهائن. ردًا على ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب على الحركة وأشارت إلى أن قواتها العسكرية تخطط لحملة طويلة لهزيمتها.
جرائم حماس
إن الجريمة الأشهر لحركة حماس الإرهابية، كانت قضية اغتيال إياد المدهون، الذى عثر عليه مقتولًا شمال قطاع غزة عام 2013، واتهمت زوجته عناصر الحركة بتصفيته للعمل ضد مصالحهم في قطاع غزة.
وهذه ليست أول جريمة اغتيال ترتكبها عناصر حركة حماس، فقد بدأت عمليات الاغتيال باسم الأخلاق والدين قبل انقلابها العسكرى كما حدث فى الثامن من أبريل عام 2005.
حيث وقعت عملية اغتيال الشابة يسرى العزامى، وهي شابة محجّبة متدينة تدرس اللغة العربية فى الجامعة الإسلامية، وكانت أثناء عملية الاغتيال البشعة فى السيارة مع خطيبها ومعه شقيقه وخطيبته.
اغتيال سكرتير جمعية الكتاب المقدس
وقتها صرّح رسميا توفيق أبو خوصة، المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، بأنّ القتلة اعترفوا بانتمائهم لكتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس، وأنّهم أخذوا أمر الاغتيال من مسؤولهم في الحركة.
كما ضمت جرائم حماس، اغتيال سكرتير جمعية الكتاب المقدّس، في مدينة غزة الشاب رامي عياد (31 عاما) بعد خطفه وتعذيبه ورمي جثته في غابة قريبة من مدينة غزة، فى أكتوبر من عام 2007، بعد الاستيلاء على هاتفه المحمول وبطاقة ائتمان زوجته.
سبق ذلك في أبريل 2007 تفجير مكتبة تابعة لجمعية الكتاب المقدس، وتخريب مدرسة النور المسيحية، والاستيلاء على بعض محتوياتها، وقيل آنذاك إنّ هؤلاء القتلة ينتمون لما يسمى “جيش الإسلام”.
تفجير مسجد ابن تيمية
ومن أبشع الجرائم أيضا تفجير حماس، لمسجد ابن تيمية في مدينة رفح، حيث دمروا المسجد براجمات الصواريخ على المصلين فيه من أنصار الشيخ عبد اللطيف موسى، بحجة أنّهم جماعة سلفية فى أغسطس 2009 بعدما فرضت حماس سيطرتها على القطاع.
ولم تتوقف حركة حماس عن ارتكاب جرائم القتل والخطف والتعذيب تحت الأرض وإنما أيضا نفذ أعضاء الحركة العديد من الجرائم من خلال تسريب الغاز السام إلى غرف السجناء والمعتقلين. ثم تدعى الحركة بعد ذلك أن إسرائيل قامت بقصف النفق، خلال محاولة للقيام بعملية أسر جنود أو شن هجمات ضد إسرائيل لكى تظهر بمظهر المقاوم، وفى الحقيقة هى من تقوم بفعل الجرائم.
وكشفت وسائل الإعلام أيضا النقاب عن واقعة خطيرة، مشيرة إلى قيادى سابق بكتائب عز الدين القسام يدعى محمد الكحلوت، الذى كان يبيع مادة مخدرة لعناصر فى القسام والشرطة من بينهم أسماء معروفة فى القطاع، مثل إياد الروايشد وبلال شعبان ومحمد المصرى ورائد البنا وعبد الكريم بعلوشى.
فضح جرائم الحركة الإرهابية
وفور أن افتضح أمر الكحلوت تم قتله فى 2010. ثم خرجت حماس وقالت إنه استشهد فى مهمة انتحارية للتغطية على الفضيحة.
كذلك، اغتالت حماس القيادى أيمن طه، بعدما فكر فى فضح جرائم الحركة ضد الشعب الفلسطينى وخصوصا قيامها بعمليات اغتيال لشخصيات فلسطينية، ثم ادعت أنه استشهد خلال عمليات المقاومة.
وفى عام 2015، اتهمت منظمة العفو الدولية الحركة بممارسة “حملة وحشية” ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة. وبحسب المنظمة أنها وثقت عددا من الجرائم الأولى تنفيذ 20 حالة “إعدام بدون قرار قضائي“، وبحسب المنظمة، فى تقرير سابق لها صدر عام 2015، إن الحملة شملت “اعتقال وتعذيب وقتل” المدنيين الفلسطينيين.
أما ثانى الجرائم التى رصدتها المنظمة لحركة حماس، تسوية الحركة حساباتها مع معارضيها، إذ قال التقرير إن الأشخاص الذين عُذبوا “أعضاء فى حركة فتح”، التى تعتبرها حماس خصما سياسيا لها، وأشار التقرير، إلى أنه من المفجع أنه فى وقت كانت تقتل فيه إسرائيل المدنيين بأعداد كبيرة، كانت حماس تنتهز الفرصة لتسوية حساباتها مع المعارضين.