الرئيس المصري: قادرون على حماية حدود مصر
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن مصر قادرة على حماية حدودها محذرا من أن اتساع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيحول المنطقة لـ«قنبلة موقوتة».
والسبت، قال السيسي، إن «مصر كانت ولا تزال حريصة على لعب دور إيجابي في حل القضية الفلسطينية».
وأضاف: «نؤكد أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة». محذرا في الآن نفسه من اتساع النزاع «سيحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة».
وشدد على أن «مصر دولة قوية لا تُمس وأرجو من الجميع احترام سيادتها». مؤكدا: «قادرون على حماية بلادنا».
ولفت إلى أن مصر تبذل «جهودًا كبيرة لتهدئة حالة الاقتتال في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية». مشيرا إلى أن القطاع يحتاج لكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية.
والجمعة، أعلنت مصر نتائج التحقيق في سقوط جسمين في طابا ونويبع في سيناء شرق البلاد.
وقال المتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبدالحافظ. في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن “النتائج أسفرت نتائج التحقيقات بأن عدد 2 طائرة موجهة بدون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة”.
وأضاف أن ما تقدم “أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع. إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا”.
ولفت إلى أنه “جار قيام القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة”.
قصف مستمر
في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس .وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.
وفي اليوم الثاني والعشرين للنزاع الذي أوقع آلاف القتلى. بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 نسمة. مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الإنترنت.
وحذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أنها تخشى “وابلا غير مسبوق من المآسي” في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومترا. مربعا حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس.
وقُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون. وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.