غوتيريش يكشف موقف واشنطن من نظام الحماية تحت رعايتها في غزة
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ “انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حماية المدنيين في غزة”، واصفاً عدد القتلى المدنيين في القطاع بأنّه “غير مسبوق” منذ توليه منصبه.
وقال خلال تقديم تقرير جديد للأمم المتحدة عن البيئة أمس في مدينة نيويورك الأمريكية: “إننا نشهد مقتل مدنيين بشكل لا مثيل له وغير مسبوق في أيّ صراع منذ توليت منصبي الحالي” في كانون الثاني (يناير) 2017، وفق ما أوردت (فرانس برس).
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ إقامة نظام “حماية” تحت رعاية الأمم المتحدة في غزة بعد الحرب لن يكون حلّاً، داعياً إلى “مرحلة انتقالية” تشارك فيها جهات فاعلة متعددة، أبرزها الولايات المتحدة والدول العربية.
وقال غوتيريش في تصريح صحفي: “من المهم أن نكون قادرين على تحويل هذه المأساة إلى فرصة، ولكي يكون هذا ممكناً، من الضروري أن نتحرك بعد الحرب بشكل حاسم ولا رجعة فيه نحو حلّ الدولتين”، حسبما أوردت وكالة (رويترز).
وأوضح غوتيريش أنّ ذلك يتطلب “تقوية السلطة الفلسطينية لتتحمل المسؤولية عن غزة”، لكنّ “السلطة الفلسطينية لا يمكنها الذهاب إلى غزة بالدبابات الإسرائيلية”، لذلك “يجب على المجتمع الدولي أن يفكر في فترة انتقالية”.
وأضاف: “لا أعتقد أنّ نظام حماية تحت رعاية الأمم المتحدة في غزة هو الحل، أعتقد أننا بحاجة إلى مقاربة بعدة فاعلين، بحيث تتعاون مختلف البلدان والكيانات”، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة من بين هذه الجهات الفاعلة باعتبارها الضامنة” لأمن إسرائيل والدول العربية في المنطقة.