تركيا تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذه المتطلبات
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع أمس فيديوهات لشحنات ملابس تركية مخصصة للجيش الإسرائيلي أثناء إفراغها على يد بعض الجنود.
وأثارت تلك الفيديوهات حالة سخط واستنكار بين النشطاء، الذين أكدوا أنّ تصريحات أردوغان المؤيدة للقضية الفلسطينية لا تعكس موقف بلاده الحقيقي مع الكيان الصهيوني، وأنّه هو وحكومته يوفرون الكثير من الاحتياجات للجيش الذي يرتكب المجازر.
وفي السياق ذاته، اتهم البرلماني عن حزب السعادة التركي نجم الدين شاليشكان الحكومة بالعمل على إخفاء وجهات السفن التجارية المغادرة إلى إسرائيل.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، ذكر شاليشكان أنّ البارود يأتي ضمن أبرز (5) صادرات تركية إلى إسرائيل، لكنّهم “بدؤوا في تزوير الوثائق، حيث يغيرون وجهة السفينة عقب مغادرتها الموانئ، وأخبرني بهذا صديق لي عضو بحزب العدالة والتنمية الحاكم”، وفق ما نقلت صحيفة (زمان) التركية.
واستنكر شالشيكان امتناع الحكومة عن قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل، قائلاً: “يخبرني أصدقائي بالحزب الحاكم أنّهم يحتجون…، في الواقع احتشد (3) أضعافكم في لندن وأمستردام وأظهروا رد الفعل نفسه، الأمر الأجدى نفعاً هو قطع الدعم الذي تقدمونه”.
وبحسب بيانات نظام التجارة الصادر عن معهد الإحصاء التركي، فقد زادت صادرات تركيا إلى إسرائيل منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مع بدء العدوان على غزة ، زادت الصادرات بنسبة 29% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
