المرض والجوع ونقص النظافة والصرف الصحي يهدد سكان غزة
“مزيج سام من المرض والجوع ونقص النظافة. والصرف الصحي” يواجهه الناس في غزة، حذّر منه مدير وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة تيدروس أدهانوم غيبريسوس الخميس. داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حماس.
وقال غيبريسوس في منشور على منصة (إكس): إنّ “الجوع يضعف دفاعات الجسم ويفتح الباب أمام المرض”. مضيفاً أنّ “غزة تشهد بالفعل معدلات مرتفعة لتفشي الأمراض المعدية. وحالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت (25) مرة عمّا كانت عليه قبل النزاع. ومثل هذه الأمراض يمكن أن تكون مميتة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وخاصة في ظل غياب الخدمات الصحية العاملة. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن”.
من جانبه، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. الخميس من أنّ القتال العنيف يعيق الجهود المبذولة لمساعدة الناس في غزة. ودعا إلى “إعادة خلق الظروف التي تسمح بعمليات إنسانية واسعة النطاق على الفور”. وفقاً لما رصدته شبكة (سي إن إن).
وكان برنامج الغذاء العالمي قد قال الأربعاء: إنّ نصف سكان غزة يتضورون جوعاً. وإنّ السكان غالباً ما يقضون أياماً كاملة دون تناول الطعام.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). أكدت الأربعاء أنّ الأطفال النازحين حديثاً في جنوب قطاع غزة يحصلون على كميات من الماء أقلّ كثيراً من المطلوب للبقاء على قيد الحياة. وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع .”في الأيام المقبلة” بسبب الحرمان والمرض.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: “لا يحصل الأطفال النازحون. حديثاً في جنوب قطاع غزة إلا على (1.5 إلى 2) لتر من الماء يومياً. وهو أقلّ بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة”.
وأوضحت: “وفقاً لمعايير الإغاثة الإنسانية. يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ (15) لتراً، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهو. الحدّ الأدنى المقدر للبقاء على قيد الحياة فقط هو (3) لترات في اليوم”.