الحوثيون يهددون والإخوان يساندون إعلامياً: قطع خدمة الإنترنت
تتصاعد التهديدات الحوثية-الإخوانية لدول المنطقة والعالم يوماً بعد يوم، وصولاً إلى تهديد نشطاء وقيادات على مواقع التواصل الاجتماعي باستهداف كابلات الإنترنت المارة في البحر الأحمر لقطع الخدمة نهائياً.
ووفق موقع (يمن نيوز)، فإنّ الميليشيات الحوثية، ومن ورائها الآلة الإعلامية الإخوانية، لم تكتفِ بقرصنة السفن، بل ذهبت إلى تهديد دول الجوار باستهدافها تحت المزاعم نفسها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، هذا إلى جانب التهديد بقطع خدمة الإنترنت.
وقد أكد خبراء تقنيون محليون أنّه باستهداف كابل الإنترنت في البحر الأحمر ستتأثر الخدمة جزئياً في اليمن وشرق آسيا، ولن تتأثر أوروبا وأمريكا بهذا الانقطاع.
وأشاروا إلى أنّه مع بدء انتشار خدمة الإنترنت الفضائي لم يعد للكابلات البحرية تأثيرها الواسع كما كانت، بل تأثيرها محدود، موضحين أنّ الكابلات البحرية متواجدة في عمق البحر ومنتشرة في كل بحار العالم، وليس البحر الأحمر فقط.
وأضاف الخبراء أنّ الحفاظ على هذه الخدمة هو جانب أخلاقي، لا علاقة له بأيّ صراعات سياسية أو عسكرية، لافتين إلى أنّ روسيا كانت قادرة على القيام بمثل هذا العمل خلال حرب أوكرانيا، لكنّها وبرغم ما تعرضت له من استهداف لم تقم بهذا العمل.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية قد هددت التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بضرب كابلات الإنترنت العالمية.
وقالت الجماعة قبل يومين في تصريحات صحفية وبيانات نقلتها قناة (المسيرة) التابعة لها: “كابلات الإنترنت العالمي التي تمر من مضيق باب المندب تحت قبضتنا”.
وروجت جماعة الإخوان عبر وسائل إعلامها ومواقع التواصل الاجتماعي تهديدات الحوثيين على أنّها انتصار، وأنّها بهذا سوف تزيد الضغط على الدول الداعمه لإسرائيل.