الإخوان فشلوا في استغلال القضية الفلسطينية
يعيش تنظيم الإخوان المسلمين أسوأ أيامه منذ أن تم تأسيسه خلال القرن الماضي. وتشهد الجماعة الكثير من الانشقاقات والتناحر على المكتسبات بين قياداتها المتهمين بقضايا إرهاب. هذا إلى جانب تتبع وملاحقة مموّليهم ومصادرة أموالهم. بالإضافة إلى رفض الشعوب لهم، وعدم الاكتراث بالشائعات والأكاذيب التي تُنشر، خاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وحول الموضوع قال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد. في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع”: إنّه رغم الظروف الاقتصادية الطاحنة ورغم أيّ صعوبات. فإنّ الشعب المصري لم يعد يقبل الجماعة؛ فكرها وتنظيمها وأفرادها.
وتابع أبو السعد: “موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية موقف مشرف، فقد زاد من شعبية الرئيس، وقطع على الإخوان الطريق، وأفشل محاولات زرع الفتنة عبر نشر الأكاذيب والشائعات“.
وأضاف أنّ موقف السيسي المشرف من القضية الفلسطينية جعل الإخوان .”يتخبطون ويهذون ويخرّفون، وما يعانون منه الآن أقلّ بكثير ممّا ينتظرهم، فليبكوا كثيراً. وليندبوا أكثر عندما يطويهم الزمن، ويحاكمهم التاريخ بخيانة أوطانهم وشعوبهم وحكوماتهم”.
يُذكر أنّ جماعة الإخوان المسلمين منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر). الماضي تحاول ترويج معلومات كاذبة حول تضييق النظام المصري على الفلسطينيين. ومنعهم من مغادرة بلادهم، وعدم تقديم المساعدات لهم. إلا أنّ الأرقام .والإحصائيات المتعلقة بالمساعدات التي تدخل عبر معبر رفع تُكذّب كل تلك الادعاءات الإخوانية.