قادة حماس يغادرون لبنان… لماذا؟
غادر عدد من قادة الجناح العسكري لحركة حماس الذين تمركزوا بشكل دائم في بيروت؛ بسبب مخاوف من اغتيالهم من قبل القوات الإسرائيلية.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ قادة حركة حماس يبحثون عن ملاذ آمن، بعد اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري في لبنان مطلع الشهر الجاري.
وزعمت هيئة البث الرسمية (كان) أنّ عدداً من القادة توجهوا إلى سوريا وتركيا، وأنّ المسؤول في حماس رازي حامد الذي أصبح أحد المتحدثين المركزيين لحماس منذ اندلاع الحرب يتواجد في القاهرة منذ اغتيال صالح العاروري، ولم يعد إلى لبنان.
وقبل أسبوعين قتل القائد البارز في حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل حزب الله، بهجوم منسوب إلى إسرائيل باستخدام طائرة مسيّرة هاجمت مكتبه، وقتل معه (4) نشطاء آخرين من حركة حماس.
ووفق ما نقل موقع (أخبار 21) عن تأكيدات مراقبين، فإنّ قيادات حركة حماس قرروا اللجوء إلى كلّ من قطر وتركيا في المرحلة المقبلة من أجل حماية أنفسهم من الاغتيالات الإسرائيلية، مؤكداً أنّ قيام تل أبيب بعمليات اغتيالات فردية في تلك الدول أمر مستبعد من أجل الحفاظ على قنوات الاتصال.
والسبب الآخر الذي سيدفع إسرائيل لتجنب القيام بعمليات اغتيال داخل تركيا وقطر هو المخاوف من اتساع دائرة الحرب، خاصة أنّ تركيا عضو في حلف الناتو.