سياسة

الإخوان المسلمون يعملون لصالح اسرائيل!


 اتهم الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة هشام النجار، جماعة الإخوان بالسعي لاستغلال المواقف الصعبة التي تمر بها الدول العربية، وبخاصة مصر، لتحقيق أهدافها، وتمرير أطماع أعداء الأمة العربية.

وأشار في تصريح صحفي نقله موقع البوابة نيوز، إلى أن جماعة الإخوان سخرت وسائل الإعلام الناطقة بلسانها، من أجل الترويج لما تردده إسرائيل، لتمرير أهداف الدولة العبرية في حربها ضد الفلسطينيين، انتقاماً من الدول العربية، التي أسقطت شعوبها وهم الجماعة، ولفظتها بعد أن تأكدت من عدم وطنيتها، وحرصها الدائم على الوقوف ضد مقدرات الأمن القومي للمنطقة.

ولفت النجار إلى أن وسائل الإعلام التابعة للجماعة، تصر على توظيف أبواقها للترويج لكل ما هو مضر بالبلاد العربية والإسلامية، خدمة للمخططات المعادية للمنطقة، كوسيلة للانتقام من الشعوب الإسلامية. 

وقال: إن الجماعة تسعى إلى إقناع متابعيها بأنها صراع يجب أن يكون بين الشعوب العربية وحكامها، وذلك حتى تهمش الصراع الرئيسي، الذي يجب أن يكون ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يترك حجراً على حجر في غزة، ويسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والقضاء عليها.

وأضاف: “لا يجب أن ينسى الشعب أن الإخوان هم من جمعوا النقود من المساجد والمقاهي تحت زعم إعانة فلسطين، ثم أنفقوها على أنفسهم وتنظيمهم، باعتراف مؤرخهم محمود عبد الحليم”. 

وتابع: “قائد الجماعة المنشق علي عشماوي، في كتابه (التاريخ السري للإخوان المسلمين)، أقر بأنهم كانوا يفتحون باب التبرعات لإنقاذ المسجد الأقصى، ويشترون بالمال السلاح ليخزنوه لحسابهم، وينفقوه على أنفسهم”، مشدداً على ضرورة الوعي والانتباه لمخططات الجماعة، المعادية لكل ما هو عربي، وإسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى