“ستارشيلد”.. برنامج إيلون ماسك السري للتجسس على العالم
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن شركة “سبيس إكس” المملوكة للملياردير إيلون ماسك، حصلت على عقد سري كبير واحد على الأقل، ووسعت برنامجا سريا للأقمار الصناعية للشركة يسمى “ستارشيلد” لعملاء الأمن القومي.
وذكرت الصحيفة في تقرير أنها اطلعت على وثائق سرية، تظهر أن “سبيس إكس” أبرمت عقدا بقيمة 1.8 مليار دولار مع الحكومة الأمريكية في عام 2021، مشيرة إلى أن هذه الأموال قد تصبح جزءا مهما من إيرادات الشركة في السنوات المقبلة.
ولم تكشف الوثائق عن اسم العميل الحكومي، بحسب الصحيفة.
ويشير التقرير إلى التعاون المتزايد بين “سبيس إكس”، وسلطات الأمن القومي في البلاد، بما في ذلك إطلاق الأقمار الصناعية السرية، والاتفاقيات لإيصال الإنترنت للقوات الأوكرانية في الحرب مع روسيا.
وحدة سرية
وتقول الصحيفة إن الوحدة صممت خصيصا للحكومة الأمريكية، وتضم جنرالا سابقا في القوات الجوية بين قادتها، لكنها ظلت بعيدة عن أعين الناس، ما يبقي المعلومات عنها شحيحة.
وحصلت “ستارشيلد”، على عقد بقيمة 70 مليون دولار من الجيش لتوفير الاتصالات لشركاء البنتاغون، كما عملت مع منظمات الأمن القومي منذ أن كانت شركة ناشئة.
وفازت الشركة بعقد إطلاق مع عميل استخباراتي أمريكي – مجهول – لم يكشف عنه، بعد تأسيسها عام 2002، وفق الصحيفة.
وتزايد تعاون شركة إيلون ماسك مع وكالات التجسس والعسكريين، وحصلت على عملاء في تقنيات الأقمار الصناعية، وكان أحد العملاء مكتب الاستطلاع الوطني، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، نقلت عنهم الصحيفة.
ومكتب الاستطلاع الوطني يضم موظفين من مختلف فروع البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية، يعتمدون على بيانات الأقمار الصناعية لتزويد وكالات الأمن القومي والوكالات المدنية في الحكومة الفيدرالية بالمعلومات.
وقالت وول ستريت جورنال، نقلا عن معلومات منشورة في عام 2022، إن “ستارشيلد” توفر اتصالات آمنة وأدوات مراقبة للحكومة من المدار، وتوظف من لديهم خبرة في العمل مع وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات.