سياسة

حسن البنا كان يرى الزعيم المنتظر للمسلمين


قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية منذ النشأة الأولى أعلنت عن بداية الفكر المتطرف، وإنّ “حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية اتخذ سياسة تدريجية، حيث لم يعلن خلال العشر سنوات الأولى من التأسيس عن الفكر الحقيقي للجماعة، لكن كان هناك هدف بشكل عام وهو إعادة الخلافة”.

وأضاف “الكتاتني”، خلال حواره لبرنامج “حديث الأخبار” المُذاع على قناة “إكسترا نيوز”: “حسن البنا كان يرى في نفسه الخليفة المنتظر والزعيم الذي يمثل المسلمين”، مشيرًا إلى أنّ حسن البنا اتبع سياسة تسييس الدين.

وتابع: “إذا دخل الدين في مجال السياسة يدخل في الأكاذيب ونقلتها عن التنظيمات الإرهابية التي انبثقت من عباءة الإخوان بعد ذلك”، مشيراً إلى أنّ البنا كان يبني شعبية الجماعة بقال الله وقال الرسول عن طريق دغدغة مشاعر الناس.

وكان قادة سابقون، قد انشقوا عن الجماعة، أكدوا أنّ الإخوان يعتبرون أنفسهم الجماعة الوحيدة التي تعبر عن الإسلام، ومن ينفصل عنها يعتبرونه كافر، ويمارسون مضايقات على أهله خاصة إذا كان خروجه ليس خروجاً ناعماً.

كما أكدوا أنّ الإخوان وصلوا إلى مرحلة خطيرة من تقديس رموزهم، واعتبارهم حسن البنا هو الشخص الوحيد الذى يفهم الإسلام مثلما يفهمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أمر خطير للغاية يتم تدرسيه للقواعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى