تونس.. جماعة الإخوان تريد إفشال مسار الانتخابات الرئاسية
جماعة الإخوان تريد إفشال مسار الانتخابات الرئاسية تسعى جماعة الإخوان، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتأجيج الأوضاع في البلاد وتفكيك الدولة من الداخل من أجل العودة إلى المشهد السياسي، إذ أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، مؤخرا، إلى أن “هناك من يتآمر على أمن الدولة حتى من وراء القضبان، وما زالت الأموال تتدفق عليهم (الإخوان) من الخارج”.
-
شائعات الإخوان في تونس.. التفاصيل
-
كيف استغل الإخوان في تونس مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير على الشباب ؟
في السياق، قال المحلل السياسي التونسي عمر اليفرني إنه “على الرغم من الزج براشد الغنوشي في السجن لجرائم إرهابية، فإنه ما زال يحاول بث الفوضى في البلاد، مستندا على الشق المساند له داخل حركة النهضة”.
وأضاف اليفرني أن “جميع المحاولات لتبييض هذا الشيخ كلها مناورات لن تجدي نفعا، نظرا لأن الشعب التونسي يعي جميع مخططاتهم التدميرية”.
وأوضح أن هذا التنظيم هدفه إعادة التموقع في المشهد السياسي قبيل الانتخابات، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تحاول من خلال أذرعها السياسية، كجبهة الخلاص الإخوانية، تأجيج الوضع الداخلي وحشد المظاهرات قبيل الانتخابات.
وأكد أن الشعب التونسي لفظ الإخوان، وهم في نظره جماعة مشبوهة إرهابية، للجرائم التي اقترفوها طيلة العشرية الأخيرة.
من جهة أخرى، قال اليفرني إن جماعة الإخوان تريد إفشال مسار الانتخابات الرئاسية من أجل مصلحتها، مضيفا أن هذا التنظيم منقسم بين ترشيح أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الإخوانية أو الإخواني البارز عبداللطيف المكي للرئاسة.
ويعمل الرئيس التونسي قيس سعيد في سياسته على ضمان الأمن في البلاد من خلال التضييق على الجماعات المشبوهة التي تدعمها الإخوان من أجل إفشال المسار الإصلاحي لـ25 يوليو/تموز 2021 (تاريخ الإطاحة بحكم الإخوان).