تريندينغ

مصرية تطلب الخلع من زوجها لسبب ‘لا يمكن تخيله’


أقامت ربة منزل مصرية بدعوى إلى محكمة الأسرة تطالب خلالها بالخلع من زوجها الذي يعمل مهندس كمبيوتر، بسبب وضعه جهاز تتبع GBS في ملابسها؛ لشكه الدائم بها.

وقالت ربة المنزل في دعواها: “تزوجت بمحمود، 33 سنة، يعمل مهندس كمبيوتر، بعدما تعاملت معه خلال صيانة اللاب توب الخاص بي، وتولدت بيننا مشاعر عاطفية دامت شهورًا، وتقدم لخطبتي وتمت الزيجة في حفل صغير وسط الأهل والأقارب”.

وأضافت: “عشنا حياة زوجية عادية، اعتقدت وقتها أن أفعاله مبررها الغيرة، ولكن زوجي يشك في كل تصرفاتي، وخلقه ضيق لا يتفاهم”.

وتابعت الزوجة: “تحدثنا معًا لتغيير طريقته لاستكمال علاقتنا، ازداد شكه أكثر، ووصل بها الأمر أنه اعتقد أنني أخونه مع شخص آخر”

وواصلت في دعوى الخلع: “شكاك و بيتكلم كتير في موضوعات ملهاش علاقة بحياتنا، بيحكي خيانة أصحابه وعنده شعور دايمًا إني بخونه، حاولت التعامل معه بكل الطرق، ولكنه صوته العالي وطريقته في عدم التفاهم غير مقبولة نهائيًّا”.

وأشارت الزوجة أنها خلال تنظيف الملابس الموجودة بخزانة الملابس، وجدت جهازًا صغيرًا، بعد البحث عنه عن طريق الإنترنت، اكتشفت أنه جهاز GPS.

ولفتت في ختام دعواها أنها عندما واجهته تعرضت لوصلة ضرب دامت ساعات، مضيفة: “بعدها طردني في الشارع الساعة 2 بليل، وأصر على رفض الطلاق، فلجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى خلع ضده، لاستحالة المعيشة معه”. 

كما قُتل طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في كينيا إثر تعرضه لهجوم ضبع، كما أفادت هيئة “كينيا وايلدلايف سيرفس” يوم الخميس.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، ذكرت الهيئة أن الحادث وقع مساء الأربعاء في جوجا بمقاطعة كيامبو، التي تبعد نحو 35 كيلومترًا عن العاصمة نيروبي.

في بيان لها، عبرت الهيئة عن أسفها العميق لمقتل الطفل، وأعلنت عن بدء عملية للحد من “خطر الضباع” في المنطقة.

ومنذ 8 أغسطس، أسفرت هذه العملية عن القبض على 38 ضبعًا ونقلها إلى مواقع أخرى بعد وقوع حادث مماثل.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث هذا العام، إذ قُتل طفل في العاشرة من عمره بهجوم ضبع في المنطقة نفسها.

وتزايدت التقارير الصحفية في السنوات الأخيرة عن ظهور الحيوانات البرية في المناطق السكنية بكينيا، وذلك نتيجة توسع المدن إلى أراضٍ كانت تمثل موائل طبيعية لهذه الحيوانات.

وشهدت المنطقة حالة مماثلة في ديسمبر 2021، إذ قتلت الضباع شخصين في قرية تقع على بعد 50 كيلومترًا شرق نيروبي خلال 24 ساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى