حماس تتجاهل الخسائر في صفوف المدنيين وتستعد لقتال طويل الأمد
أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان. الأحد أنّ الحركة لا تزال تحتفظ بـ”قدرة عالية” على الاستمرار في الحرب مع إسرائيل والتي دخلت شهرها الثاني عشر.
-
حماس وإسرائيل تستأنفان المفاوضات في القاهرة
-
حرب تصريحات بين حماس وإسرائيل: من المسؤول عن عرقلة مفاوضات الهدنة؟
وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة مع فرانس برس في اسطنبول إنّ “قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل”، مضيفا “هناك شهداء وهناك تضحيات. لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة”.
وتأتي تصريحاته بعيد تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال فيها إن بنية حماس وقدراتها ضعفت .وأن العمليات المتواصلة منذ أشهر نجحت في تدمير بنية الحركة الفلسطينية .وأنها القوات الإسرائيلية تتجه للتركيز على الجبهة الشمالية في مواجهة حزب الله. لتأمين المنطقة وإعادة عشرات آلاف الإسرائيليين ممن هجروا مساكنهم.
-
بايدن يصرح ان التوصل لاتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل قبل رمضان ليس بأمر سهل
-
مهلة بـ48 ساعة لحماس وإسرائيل للرد على مقترح هدنة لا تبدو قريبة
وتابع حمدان “قد تكون هناك تضحيات وخسائر في جانب وهناك كسب وتطور في جوانب أخرى”. مشيرا إلى أن “المحصلة النهائية أن هذه المقاومة .لا تزال قادرة بل أكثر من ذلك، هي ستكون أكثر قدرة على الإبداع في قادم الأيام”.
وتسبّب هجوم حماس غير المسبوق بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي. معظمهم مدنيون، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية.
وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري، مما أسفر عن سقوط 41206 قتلى. بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
ومن بين 251 شخصا اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل. لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا محلية متزايدة لإبرام صفقة من شأنها. أن تشهد إطلاق سراح الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأثار إعلان إسرائيل هذا الشهر انتشال جثث ستة رهائن من نفق في غزة واتهام حماس بإعدامهم. موجة من الحزن والغضب، ما أدى إلى إضراب عام قصير. وتظاهرات واسعة النطاق استمرت في تل أبيب والقدس مساء السبت. لكن المفاوضات الرامية إلى تأمين الهدنة عبر وساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر تراوح مكانها.
-
خطوات مصرية لهدنة قريبة بين حماس وإسرائيل
-
اتفاق غزة: حبة حماس ‘السامة’ و’تعنت’ نتنياهو يدفعان أمريكا لإرجاء خططها
وخلال المقابلة التي أجريت الأحد، رأى حمدان إن الولايات المتحدة. الداعم العسكري والسياسي الأكثر أهمية لإسرائيل. لا تبذل ما يكفي من الجهد لإجبار نتنياهو على تقديم تنازلات من شأنها أن تضع حدا لإراقة الدماء.
وقال حمدان إنّ “الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي. بل هي تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام”.
-
تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس: من المسؤول عن مقتل الستة رهائن؟
-
واشنطن بوست تكشف: كيف يدفع اللبنانيون ثمن التهديدات الإيرانية ومعارك حزب الله وإسرائيل
وسبق أن اتهم نتنياهوحماس بأنها ترفض التنازل وتعهد “عدم الاستسلام للضغوط”. بشأن النقاط العالقة المتبقية في الصفقة التي يتم التفاوض في شأنها. معلنا أيضا أن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت “ما لا يقل عن 17 ألفا” من مسلحي حماس.
وفي تطور آخر رجح الجيش الإسرائيلي الأحد “إلى حد كبير” مقتل 3 رهائن في غزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في غارة جوية إسرائيلية. بحسب نتائج تحقيق حول ظروف وفاتهم.
-
وسط ترقب لإطلاق مزيد من الأسرى.. استمرار الهدنة بين حماس وإسرائيل
-
حماس تنفي وجود تعاون بين عشائر غزة وإسرائيل
وقال الجيش في بيان “بحسب نتائج التحقيق. هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قد قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش خلال تصفية قائد لواء الشمال التابع لحماس. أحمد الغندور، في 10 نوفمبر 2023″.
واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر ورون شيرمان والفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو في ديسمبر/كانون الأول في قطاع غزة، حيث كانوا محتجزين.
وأوضح البيان أن “هذا التقييم يستند إلى موقع العثور على جثثهم في ما يتعلق بتأثير الضربة. وتحليل أداء الضربة ونتائج الاستخبارات ونتائج التقارير الطبية, واستنتاجات معهد الطب الشرعي”.
-
ما بعد محاولة اغتيال الضيف: حماس تعيد تشكيل قواتها وتستعد للأسوأ
-
رويترز: “حماس” وإسرائيل وافقتا مبدئيا على هدنة لمدة شهر
وأضاف “هذا تقييم ذو احتمال عال بناء على كل المعلومات المتاحة. لكن من غير الممكن تحديد ظروف وفاتهم بشكل قاطع”.
وبحسب الجيش الاسرائيلي، فإن التحقيق كشف أنه كان يتم احتجاز الرهائن الثلاثة في مجمع أنفاق كان أحمد الغندور ينشط منه، مضيفا “في وقت الضربة. لم يكن لدى الجيش معلومات عن وجود رهائن في المجمع المستهدف”.