الإخوان وتغييرات الإعلام: كيف تتعامل الجماعة مع الإيجابيات في مصر؟
كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان خاصية جديدة فيما يقدمه إعلام الإخوان التقليدي وعلى شبكات التواصل تجاه مصر، والموجه من خارجها، والقائم عليه أعضاء منتمون للجماعة المدرجة على قوائم الإرهاب أو “ملتحقة” بهم من تيارات أخرى، منذ أكثر من (10) أعوام.
-
جماعة الإخوان تعقد اجتماعًا مع نوابها.. ما هي النقاط التي تم بحثها؟
-
الإخوان وأوروبا.. هل يهدد اغتيال علاء الدين نظمي العلاقة بين الطرفين؟
وقال رشوان في مقالة نشرها بعنوان “إعلام الإخوان: بقاء الأشياء الأخرى على حالها: “إنّ القائمين على هذا الإعلام، بكل وسائله وقنواته ومنصاته، ممّن يقدمونه أو يعدونه، يبدو مؤكداً أنّهم يطبقون فرضية “بقاء الأشياء الأخرى على حالها”، بالطريقة العمياء الصماء التي تناسب الأهداف السياسية التي يسعون إليها من وراء هذا الإعلام. فطوال أكثر من (10) أعوام لم يرَ ولم يسمع ولم يشعر أيّ من هؤلاء بأيّ تغيير في الأوضاع المصرية الداخلية أو الخارجية، بما يجعلهم يتوقفون ـ ولو لبرهة ـ عن دعواتهم وتوقعاتهم المغرضة الفاشلة بقرب انهيار كل شيء في مصر.
-
الإخوان بوابة الجماعات الإرهابية.. كيف تؤثر هذه العلاقة؟
-
تقرير يحذر: الإخوان تنفذ مناورات في ألمانيا لاختراق المجتمع وتوسيع أنشطتها
وأضاف الكاتب الصحفي: لعل العام الأخير قد جسد بصورة فادحة التطبيق الأعمى والمغرض لهذه الفرضية، فقد ظل إعلام الإخوان متجاهلاً كل المتغيرات الإيجابية التي لحقت بأوضاع مصر الداخلية وعلاقاتها الخارجية، مثل التحسن الملفت الذي طرأ على أوضاعها الاقتصادية والمالية عقب العديد من التحركات؛ أبرزها صفقة رأس الحكمة المصرية ـ الإماراتية، والعودة الكاملة لأفضل أحوالها للعلاقات المصرية ـ التركية، وأدوار مصر العربية والدولية والإقليمية البارزة في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
-
كيف ساهمت طريقة إدارة الإخوان في موجة الانشقاقات التي عاشتها الجماعة؟
-
لحمايتها من التجسس: كيف تحمي جماعة الإخوان الإرهابية هواتف قياداتها؟
وتابع رشوان: ظلّ هذا الإعلام، بتطبيقه الجاهل المغرض لفرضية “بقاء الأشياء الأخرى على حالها” في غير مجالها، تجاه الأوضاع المصرية، التي “لم تظل أبداً على حالها”، ظلّ محافظاً على طبيعته الحقيقية وخصائصه التي تخرجه ـ كما ذكرنا عدة مرات من قبل ـ من مصاف “الإعلام”، إلى حيث هو بالفعل مجرد “آلة” دعاية سوداء وتسميم سياسي.