قيساريا تحت القصف: صواريخ حزب الله تقترب من منزل نتنياهو
بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في منزله بقيساريا، شن حزب الله هجومًا بالصواريخ، أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في البلدة التي تبعد عن جنوب لبنان نحو 100 كيلومتر.
ويوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ من لبنان على إسرائيل حتى الساعة الثالثة عصرا.
-
7 ملايين دولار لرأس قائدها.. ما هي “وحدة الظل” الأخطر في حزب الله؟
-
استنفار أمني في إسرائيل خشية انتقام حزب الله بعد مقتل نصر الله
ورغم أن الهجمات أصبحت شبه يومية بين حزب الله وإسرائيل، فإن البارز في الهجمات الصاروخية لحزب الله التي شنها يوم الجمعة، هي استهداف مدينة قيساريا حيث منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي كان هناك لحظة انطلاق صفارات الإنذار.
المرة الأولى
وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يتم فيها إطلاق صفارات الإنذار في قيساريا، رغم عدم رصد اعتراض أو سقوط صواريخ بها.
-
أكسيوس تكشف كواليس اللحظات الأخيرة قبل تبادل الضربات بين حزب الله وإسرائيل
-
اختراق حزب الله.. كيف نجحت إسرائيل رغم إخفاقها في غزة؟
ولرئيس الوزراء الإسرائيلي منزل بملكيته في قيساريا وآخر هو المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء في شارع غزة بالقدس الغربية.
ولأن اليوم هو إجارة رأس السنة العبرية، فإن نتنياهو كان مع عائلته في منزله بقيساريا.
وقال موقع «واينت» الإخباري التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن نتنياهو كان في المنزل لحظة إطلاق صفارات الإنذار.
-
تفاقم الأزمة بين وزير الدفاع وقائد الجيش وسط تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل
-
في أسبوع واحد.. كيف أسقطت إسرائيل حزب الله؟
وتبعد قيساريا، جنوب حيفا، عن جنوب لبنان نحو 100 كيلومتر. ولم يتضح إذا ما كان حزب الله قصد إطلاق صواريخ على قيساريا لوجود نتنياهو فيه.
وبعيد إطلاق صفارات الإنذار، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: «متابعة للإنذارات في منطقة وادي عارة وخليج حيفا تم رصد إطلاق صاروخيْن من لبنان تم اعتراضهما. لم تقع إصابات». ولم يعلق نتنياهو أو مكتبه على الحادث.
وفي المجمل، أطلق حزب الله أكثر من 550 صاروخا وقذيفة على إسرائيل منذ يوم الإثنين، بحسب إحصائية من تقارير الجيش الإسرائيلي.
-
حزب الله وإسرائيل.. هل أساء نصر الله تقدير الموقف؟
-
هل تتخلى إيران عن حزب الله؟ رسائل متضاربة تثير التساؤلات
غارات إسرائيلية
وتعرضت ضاحية بيروت الجنوبية ليلا لسلسلة غارات إسرائيلية كثيفة، وصل صداها إلى مناطق خارج بيروت. وأنذر الجيش الإسرائيلي سكان مناطق عدة بإخلائها قبل قصفها.
واتهم حزب الله الجمعة اسرائيل باستهداف فرق إنقاذ للهيئة الصحية الإسلامية التابعة له، ما أدى الى مقتل أحد عناصرها، أثناء عملها على رفع الركام وانتشال مصابين جراء غارات كثيفة ليلا في الضاحية الجنوبية.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا)، أن عناصر حزب الله يستخدمون “بشكل متزايد سيارات الإنقاذ من أجل نقل المخربين والوسائل القتالية”.
-
التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يتسبب في اضطراب الرحلات بمطار بيروت
-
إسرائيل: 40 ألف مقاتل من ثلاث دول عربية يتحضرون للانضمام إلى حزب الله
وأضاف أدرعي: “يستخدم حزب الله سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية لأغراض إرهابية”.
وكان وزير الصحة فراس الأبيض أعلن الخميس مقتل 97 عنصرا على الأقل من فرق الإنقاذ من مسعفين ورجال إطفاء، قضى 40 منهم خلال ثلاثة أيام هذا الأسبوع.
ومع تكرار استهداف مسعفين في مناطق عدة، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إجراء اتصالات دبلوماسية من “أجل الضغط على إسرائيل للسماح لفرق الإنقاذ والإغاثة بالوصول إلى المواقع التي تعرضت للغارات والسماح بنقل الضحايا والجرحى”. وندّد ميقاتي “بما يقوم به العدو الاسرائيلي من انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية المتبعة”.