وتمكنت الشابة من احتواء السقوط بطريقة ذكية، ووقفت بتنورتها القصيرة والفضفاضة مع توب قصيرة تكشف عن بطنها باللون الفضي، مع جوارب على شكل شبكة سوداء، وعلّقت ساخرةً بعد الحادثة: “يا إلهي، كان ذلك ممتعاً. أنا بخير”. وتابعت: “في بعض الأحيان يكون هناك ثقب في المسرح، لا بأس”.
وبعد إنتهاء الحرب، طمأنت الشابة معجبيها من خلال نشر تعديل لسقوطها على تيك توك، وأضافت عليه موسيقى ساخرة للتخفيف من وقع الحادث، وسط تفاعل كبير من الجمهور الين أشادوا بطرافتها وأثنوا على روحها الجميلة.
أعلنت الفنانة حلا شيحة عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” عن مفاجأة لجمهورها، حيث نشرت صوراً لها من فيلم “السلم والثعبان”، الذي قدّمته منذ عشرين عاماً بمشاركة النجم هاني سلامة، كشفت من خلالها عن عرض الفيلم وإقامة ندوة خاصة به ضمن فعاليات “مهرجان الجونة السينمائي”، المقرر انطلاقها خلال الأيام المقبلة.
وقالت حلا معلقةً على الصور: “عرض فيلم “السلم والثعبان” بنسخة جديدة وإقامة ندوة خاصة به… فرحانة جداً لأنه فيلم أثّر فيّ وفي ناس كتير… من أعمالي في السينما المهمة ودور علم عند الجمهور وساب جواه مواقف عايشة معاه لحد دلوقتي”.
وأضافت موجهةً الشكر لإدارة مهرجان الجونة: “شكراً لكل اللي فكّر في إعادة عرضه، الفكرة دي هي بجد أحلى حاجة السنة دي 2024”.
وكانت حلا شيحة قد شنّت هجوماً شرساً على الذين انتقدوا إطلالاتها، بعدما نشرت مجموعة صور لها عبر حسابها الخاص في “إنستغرام”، موضحةً أنها لم تخضع لأي عملية تجميل أو تلقت حقن الفيلر أو البوتكس.
وكانت البداية، عندما نشرت حلا شيحة مجموعة صور لها وعلّقت عليها بالقول: “لأني بحب التصوير دي صور في البيت ومن غير فيلتر ونور بسيط وبصوّر بالتليفون”، لتنهال عليها التعليقات السلبية، فور عرض الصور، حيث أكد الكثيرون أنها عملت على تشويه جمالها وتغيير ملامحها بسبب عمليات التجميل.
وردّت حلا على تعليق جاء فيه: “برافو عرفتي توحشي شكلك بعمليات التجميل والفيلر والبوتكس ونفخ الشفايف، هي فين حلا شيحة؟”، قائلةً: “دي أنا على فكرة من غير أي عملية تجميل ولا أي حاجة، ده مكياج وإضاءة وزاوية تصوير بس كده”.
وعلى تعليق آخر: “ومن كانت الدنيا أكبر همّه جعل الله فقره بين عينيه وشتّت له شمله ولم يأتِه من الدنيا إلا ما كتب الله له فيها”.. ردّت حلا ساخرةً بالقول: “ما شاء الله كلكوا شيوخ”.