اتفاق وشيك لإطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
قال مسؤول مصري كبير لموقع ‘واي نت’ وصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الثلاثاء إن الإعلان عن اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن “قريب للغاية”.
-
الرهائن الإسرائيليون: اهتمام أميركي متزايد في الأزمة الحالية
-
حماس تحصي الرهائن الإسرائيليين تمهيداً لصفقة تبادل محتملة
ويأتي ذلك بينما غادر القاهرة مساء الأحد وفد من حركة حماس برئاسة القيادي البارز في الحركة خليل الحية بعد مباحثات مع رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن محمود رشاد وفريقه.
وعلم أمس الاثنين أن الوفد سلم المصريين قائمة مفصلة بأسماء الأسرى الإسرائيليين من بينهم مرضى وكبار السن ونساء ورجال، الذين تقترح حماس إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. كما سلم وفد الحركة قائمة مفصلة بأسماء الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين تطالب بالإفراج عنهم ضمن الصفقة الجديدة.
-
إسرائيل تعرض 5 ملايين دولار وممرًا آمنًا لتحرير الرهائن
-
ترامب يمهل حماس 50 يومًا لإطلاق سراح الرهائن
وأوضح المسؤول المصري أن وفدا إسرائيليا من المقرر أن يغادر إلى القاهرة هذا الأسبوع لعقد اجتماع في مقر المخابرات، حيث سيتم تسليمه قوائم الرهائن والأسرى الفلسطينيين. وأوضحت حماس لمصر أن “هناك فرصة أفضل من أي وقت مضى لإبرام صفقة”، مقابل إطلاق سراح الأسرى وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا ومناطق أخرى في قطاع غزة.
وذكرت قناة العربي وشبكة الجزيرة في قطر أنه في محادثات في مكاتب المخابرات المصرية تم التوصل إلى تفاهم بين مصر وحماس بشأن الأماكن التي ستنسحب منها قوات الجيش الإسرائيلي في غزة، وأنه بعد أسبوع من الانسحاب سيتم إعلان وقف إطلاق النار وبدء جولة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وأوضح المصدر المصري أن إسرائيل ستنسحب أولا من رفح ومناطق سيتم تحديدها مسبقاً على طول محور فيلادلفيا.
-
هدنة منقحة في غزة: هل تنجح الوساطة الأمريكية المصرية في حل أزمة الرهائن؟
-
إسرائيل تطلب تدخل تركيا لإقناع حماس بإطلاق سراح الرهائن
وفي هذه الأثناء، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على التقدم في المفاوضات، قائلا، إن بلاده جددت الاتصالات مع حماس وإسرائيل “بحسن نية” كجزء من الوساطة نحو وقف إطلاق النار في غزة.
وقال “نحن منفتحون على أي مسار يؤدي إلى اتفاق ولم نتخلى عن الوساطة. المفاوضات مستمرة ومن المبكر الحديث عن التطورات”.
وقدر مسؤول إسرائيلي كبير أمس الاثنين في مقابلة مع موقع واي نت العبري أنه “خلال أسبوع أو أسبوعين” سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وقال إن “الظروف ناضجة”.
-
استئناف مفاوضات غزة.. موقف نتنياهو «يبدد» آمال عائلات الرهائن
-
عضو فريق التفاوض الإسرائيلي يكشف: لا اتفاق وشيك بشأن الرهائن
وفي الوقت نفسه، قالت مصادر مقربة من مسؤول كبير في حماس يوم الاثنين إن تقدما كبيرا قد تحقق في المحادثات بشأن الاتفاق. ووفقاً لنفس المصادر، وافقت الحركة الفلسطينية على وقف تدريجي للحرب وعلى صفقة مقسمة إلى ثلاث مراحل وتتضمن انسحابا تدريجيا.
وبحسب الصفقة المقترحة، فإنه بين الأسبوع السادس والثامن من وقف إطلاق النار، ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من معبر رفح ومن مراكز المدن وبعد ذلك ستبدأ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن الجنود المختطفين.
وقال مطلعون على تفاصيل الصفقة، إن حماس سلمت مصر قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء – وتنتظر موافقات إسرائيلية بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين التي طلبتها والتي تشمل أيضا الأسرى ذوي الحراسة المشددة.
-
استخدام جثة أسير فلسطيني في مساومات الرهائن بقرار قضائي إسرائيلي
-
حماس تعلق على تحرير إسرائيل الرهائن الأربعة
وفي الأسبوع الماضي، أوضح مسؤول مصري لصحيفة يديعوت أحرونوت أن الاقتراح الجديد الذي تقدمت به القاهرة يتضمن وقفا تدريجيا للقتال في غزة، مع انسحاب الجانب الإسرائيلي من معبر رفح، بالتوازي مع إعلان وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ستين يوما تقريبا، مؤكدا أن الأيام الستين الأولى سوف تُعَد “أيام اختبار” للجانبين: إسرائيل وحماس. وإذا صمدت الخطة فسوف يكون ذلك “نهاية للصراع بين الجانبين”.
وبحسب المسؤول المصري، فإن عملية إعادة الأسرى الإسرائيليين الناجين سوف تبدأ بعد نحو أسبوع من سريان وقف إطلاق النار المؤقت. وفي الوقت نفسه، سوف يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وفقا لشروط يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وخلال فترة وقف إطلاق النار التجريبية التي تستمر 60 يوما، سوف تحتفظ إسرائيل بوجود عسكري في غزة. كما يتناول الاقتراح إمكانية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وفق ما تطالب به حماس.
-
إسرائيل تعرض ممرًا آمنًا للسنوار مقابل الرهائن.. كيف سترد حماس؟
-
كواليس المقترح الأمريكي الجديد: الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
أما بالنسبة لمعبر رفح، فمن المتوقع أن يتم نقله إلى إدارة وإشراف السلطة الفلسطينية، حيث طرحت إسرائيل في اتصالات سابقة إمكانية الاحتفاظ بقدرة معينة على المراقبة من خلال الكاميرات في المعبر.
ووفقا للمصدر المصري الكبير، سيتم تشكيل لجنة إدارة مشتركة من الضفة الغربية وقطاع غزة والتي ستضم ما بين 10 و15 “تكنوقراطيا سياسيا فلسطينياً مستقلا”. وسيشرف على اللجنة ممثلون أميركيون.
-
المخابرات الأمريكية: نجاح صفقة الرهائن وهدنة غزة يعتمد على موقف حماس
-
اقتراح أمريكي.. الحل الأخير لوقف حرب غزة وتحرير الرهائن