إسرائيل تستعد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية: تقارير جديدة من “ذا صن”
قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن إسرائيل تسعى لاستغلال حالة “الضعف والعزلة” التي تعيشها إيران لضرب قواعدها النووية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستغل هذه الفرصة النادرة لتوجيه هذه الضربات بعد تساقط حلفاء طهران الواحد تلو الآخر والقضاء على 85 في المائة من بقايا الجيش السوري، من خلال موجة من 480 ضربة، مما منحها تفوقا كاملا في الأجواء.
-
ترامب يدعو إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية
-
الطاقة الذرية: إيران تقترب من إنتاج القنبلة النووية
القلق من البرنامج النووي الإيراني
وناقشت إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية لسنوات لكنها ترددت في ذلك، جزئيا بسبب تحذيرات الولايات المتحدة من مثل هذه الخطوة، لكن خبيرا أمنيا دوليا قال في أكتوبر/تشرين الأول إن الوقت مهيء الآن لإسرائيل لتعطيل التهديد الإيراني.
وقال ديفيد أولبرايت مؤسس معهد العلوم والأمن الدولي، لصحيفة “ذا صن”، إن منشآت إيران النووية أهداف “مشروعة” لإسرائيل، بسبب المخاوف الحقيقية من تطوير إيران لإنتاجها النووي.
-
هل بناء القنبلة النووية هو الخيار الوحيد لإيران الآن؟.. «تليغراف» تقدم تحليلًا
-
4 أسباب وراء نجاح الصواريخ الإيرانية في اختراق «قبة» إسرائيل الدفاعية
وتزداد هذه المخاوف حدة الآن مع ضعف إيران، إذ قد تكون أكثر يأسا لتطوير أسلحة نووية لتشعر بالأمان في ظل تهديداتها.
خطة إسرائيل وسط التوترات الإقليمية
تتبلور خطة إسرائيل أيضا وسط مخاوف من عودة تنظيم داعش باستغلال حالة الفراغ الحكومي وانعدام الهيكلية في سوريا.
ولم تؤكد الولايات المتحدة انضمامها إلى مهمة إسرائيل المناهضة للنووي الإيراني، لكن الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب يُقال إنه “يُقيم الخيارات” لوقف مشروعها النووي، والضربات الجوية ضمن الاحتمالات المطروحة.
-
تصاعد التأييد الشعبي في إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية
-
إيران تستعد لتغيير استراتيجيتها النووية قبيل مفاوضات مع أوروبا
ستكون هذه الخطوة تصعيدا من جانب الولايات المتحدة، التي ظلت تتجنب منذ فترة طويلة العمل العسكري المباشر ضد إيران.
وتعمل الحكومة المنتظرة على خطة “الضغط الأقصى 2.0″، التي ستتضمن فرض عقوبات صارمة ضد إيران كما فعل ترامب خلال فترته الأولى.
الهجمات الإسرائيلية في سوريا
وتستشعر إسرائيل هذه الفرصة بعد شن موجة من الضربات على ما تبقى من الجيش السوري.
بدأت الهجمات الجوية نهاية الأسبوع الماضي واستمرت هذا الأسبوع لمنع وقوع الأسلحة “في أيدي الإرهابيين”.
وتركزت الضربات الوقائية في غرب وجنوب سوريا، قرب دمشق، واستهدفت قواعد جوية وبحرية.
ودمر معظم الأسطول البحري لنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ميناء اللاذقية، وتم القضاء على العشرات من الصواريخ البحرية هناك.
كما استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية قافلة ذخيرة قرب قاعدة القامشلي الجوية يُعتقد أنها كانت تحتوي على صواريخ إيرانية.